أعلن حزب الله اليوم- الأربعاء- مسؤوليته عن الرشقات الصاروخية التي طالت عنق الأراضي المحتلة، مخلفة عدد كبير من الخسائر المادة، بالإضافة للإصابات البشرية.
فقال حزب الله: قصفنا برشقة صاروخية تجمعاً لقوات جيش العدو في مستوطنة “أفيفيم”، عصر اليوم، وهو القصف الأقوى والأكثر إيلاما للعدو، حيث أشعلت صواريخ المقاومة اللبنانية حرائق كبيرة في المستوطنة، حتى قال أحد أعضاء مجلسها: “أجزاء كبيرة من المستوطنة تحترق حرفيًا في هذه اللحظات، منازل وممتلكات ومصانع ومناطق زراعية”.
وأكدت شبكة قدس الإخبارية وقوع 4 إصابات على الأقل، 3 منها بحالة خطيرة، جرّاء الصواريخ من لبنان.
كما تحدثت منصات للمستوطنين عن: مقتل جندي للاحتلال، وإصابة جنديين آخرين بجروح خطيرة، نتيجة الرشقة الصاروخية ظهر اليوم على مستوطنة “أفيفيم”
كما أطلقت عددا من الطائرات المسيرة على شمال فلسطين المحتلة رصدت أحدها في سماء مدينة عكا، فانطلقت الدفاعات الجوية للاحتلال في محاولة للتصدي لها.
ووردت أنباء عن اندلاع حريق بمصنع في المنطقة الصناعية “أخزيف” قرب “نهاريا”، جرّاء استهدافها بطائرة مسيرة من لبنان- حسب شبكة “قدس” الإخبارية، كذلك قصف حزب الله مستوطنة “كفار سولد” بثلاث رشقات صاروخية، آخرها جاء في الساعة 5 مساء اليوم.
ثم أعلنوا في إفادة مقتضبة إيقاع إصابات مؤكدة بجنود الاحتلال بعد استهدافهم بصاروخ نوعيّ في مستوطنة المطلة، عصر اليوم.
ولم تترك المقاومة القواعد العسكرية للعدو تنعم بالأمان، فأعلنت قصف قاعدة “زوفولون” للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا المحتلة، عند الساعة 6 مساء اليوم.
وقد رصدت القناة 12 العبرية: إطلاق نحو 120 صاروخًا من لبنان تجاه “إسرائيل” منذ صباح اليوم. وزادت صحيفة “معاريف” ذلك العد فقالت: إن ما أطلق من لبنان منذ ساعات الصباح الأولى كان 150 صاروخاً ومُسيّرة.
يأتي هذا التحرك تصديقًا على ما جاء في خطاب “نعيم قاسم”- الأمين العام لحزب الله- حين قال: “إسرائيل” ستصرخ من الصواريخ والطائرات المسيّرة ولا يوجد مكان في الكيان لا نقدر على الوصول إليه، والأيام آتية وما سيحدث سيكون أكبر، فالميدان فقط هو ما سيوقف هذه الحرب، ولن نستجدي إيقاف العدوان بل سنجعل العدو يطلب وقف العدوان.
وقد نشرت المقاومة اللبنانية: مشاهد من إطلاق صواريخ “فاتح 110” على قاعدة “تسرفين” جنوب “تل أبيب”.
