تواصل وزارة الأوقاف المصرية ريادتها في خدمة القرآن الكريم بتنظيم المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والثلاثين، والتي شهدت مشاركة واسعة من حفظة القرآن الكريم ومفسريه من مختلف الدول.
والمسابقة هذا العام ركزت على تعزيز فهم النصوص القرآنية من خلال الحفظ والتفسير والإعراب، إضافةً إلى إتاحة الفرصة لذوي الهمم للتألق في حفظ الجزء الثلاثين من القرآن الكريم.
أجواء تنافسية بين علماء ودعاة
ضمن الفرع الرابع من المسابقة، تنافس الأئمة والدعاة وأعضاء هيئات التدريس في مجال حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وإعرابه. وقد شارك في هذا الفرع نخبة من المتسابقين المميزين، من بينهم:
أبو اليزيد مصطفى أبو اليزيد العجمي من مصر.
يزن جمال فيصل شاهين الأحمر من سوريا.
وليد حكيم قيدوم من الجزائر.
أنس بن عمر بن محمد سبحي من السعودية.
حسن عثمان عبد النبي إبراهيم من مصر.
محمد عبد الرحمن البركات من لبنان.
أبو الهدى يوسف من جزر القمر.
صعيب هاني محمد عبود من الأردن.
أحمد عبد السلام المزاع من الكويت.
معاذ بن سالم المشرفي من سلطنة عمان.
الفرع الخامس لذوي الهمم
خصصت المسابقة الفرع الخامس لذوي الهمم، حيث أظهر المشاركون تميزًا في حفظ القرآن الكريم وتفسير الجزء الثلاثين منه استنادًا إلى كتاب “البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم”. من أبرز المشاركين في هذا الفرع:
صالح محمد موسى تهامي.
طه سيد عبد الصمد محمد.
وائل أحمد عبد الحميد علي.
محمد لطفي أحمد الحسيني فلفل.
حنان قرني عويس عرفة.
الحسن عبد الدايم الشاطر محمد.
عبد الله عطا الطوخي حسانين.
رسالة عالمية وأهداف سامية
استقطبت المسابقة متسابقين من مختلف دول العالم، مما يعكس الطابع العالمي والرسالة السامية التي تحملها وزارة الأوقاف المصرية في نشر قيم الإسلام السمحة والاحتفاء بحملة القرآن.
وقد تم تصميم المسابقة لتكون منصة تحتفي بالمواهب القرآنية وتبرز الجوانب العلمية والتفسيرية التي تعزز الفهم الصحيح للنصوص القرآنية.
رسالة الوزارة
أكدت وزارة الأوقاف عزمها على الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ القيم الدينية والإنسانية، معبرةً عن تقديرها الكبير لكل من شارك في إنجاح هذا الحدث العالمي.
المسابقة العالمية للقرآن الكريم ليست مجرد حدث سنوي، بل هي جسر يربط المسلمين حول العالم تحت مظلة كتاب الله، داعية الجميع للسير على خطى المتسابقين في حفظ القرآن وفهمه وتدبره.
