استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا من الإدارة المختصة بمنع التطرف ومكافحة الإرهاب لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
هدف اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون المشترك في مجال الوقاية من الفكر المتطرف، الذي يُعد عاملًا رئيسيًا في تغذية العنف والإرهاب العابر للحدود والقارات.
تشكيل الوفد الزائر
تألف الوفد من عدد من المسؤولين البارزين في المكتب الأممي، من بينهم:
السيدة إيلينا زيجاتشي: مسئولة مشاريع الدعم الفني لمنع الإرهاب في منطقة شمال إفريقيا.
القاضي محمد فودة: مسئول العدالة الجنائية والوقاية والمكافحة في منطقة غرب إفريقيا.
مباحثات اللقاء
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون في مواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على البرامج التدريبية والورش التوعوية.
وأكد الطرفان أهمية اتباع مبدأ الوقاية باعتباره الخيار الأفضل لمكافحة انتشار التطرف، من خلال تعزيز الخطاب الديني الوسطي والمعتدل الذي تشتهر به مصر وتجربتها الرائدة في هذا المجال.
استعرض الدكتور أسامة الأزهري دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي وتجديد الخطاب الديني، إضافةً إلى الجهود العلمية والدعوية التي قادتها الوزارة لمواجهة الفكر المتطرف في مختلف أنحاء العالم.
كما شدد الوزير على استعداد الوزارة لدعم جميع المبادرات الدولية التي تهدف إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب. وأشار إلى ضرورة تطوير أدوات المواجهة الفكرية، بما يعزز مفاهيم الوسطية والتسامح، ويحد من تأثير التيارات المتطرفة.
جهود المكتب الأممي
من جانبه، استعرض وفد مكتب الأمم المتحدة الجهود التي يبذلها في مجال الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا مثل شمال وغرب وشرق إفريقيا.
كما تطرق الوفد إلى مبادرات دعم القدرات المؤسسية والقانونية للدول المعنية، بما في ذلك:
تدريب الكوادر المحلية.
تعزيز العدالة الجنائية.
تقديم الدعم الفني للدول المتعاونة.
نتائج اللقاء
اختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين، مع الاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة تحدد معالم التعاون المستقبلي.
يهدف هذا التعاون إلى تحقيق الأهداف المشتركة في مواجهة التطرف والإرهاب، بما ينعكس إيجابًا على مصر وإفريقيا والعالم أجمع.
