احتفى “أحمد القدرة”- مدير مكتب إعلام الأسرى- اليوم (الخميس) بتحرير 110 أسيرًا في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، التي أطلقت عليها المقاومة اسم “طوفان الأحرار”، معتبرا إياها انتصارا “يُضاف إلى سجل الصمود والمقاومة”.
وأكد “القدرة” أن لحظة التحرير هي لحظة تاريخية، وأنها “ثمرة التضحيات الجسام” التي قدمها الشعب الفلسطيني، بفضل الدعم المتواصل لقضية الأسرى والوفاء لهم، وأكد أن جذوة الأمل في النصر والتحرير لا تنطفئ.
وأثنى على مشهد الإفراج على أسرى الاحتلال، الذي أظهر ثبات المقاومة وصلابة مواقفها، وقدرتها على تحقيق الإنجازات، وتحدث عن أبرز أسماء الأسرى في دفعة اليوم وهم : “زكريا الزبيدي، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي”، وقال: إنها دليل على أن “معادلة القوة قد تغيرت، وأن الاحتلال لا يستطيع كسر إرادة المقاومة”.
ودعى جماهير الشعب لاستقبال المحررين والاحتفاء بهم، وفاءً لتضحياتهم، “ليبقى صوت الأسرى حاضرًا في وجدان الأمة حتى تحرير آخر أسير من سجون الاحتلال”.
وأكد أن “طوفان الأحرار” مستمرًا، وأن تلك الصفقة محطة على طريق تحرير الأسرى وليست النهاية، لأن المقاومة عازمة على إكمال دربها في ذلك.
