عرب-وعالم

بعد 10 سنوات في الأسر.. حماس تطلق سراح هشام السيد وسط جدل واسع

ضمن المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة في غزة، أعلنت حركة حماس عن قائمة الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، وكان من بين الأسماء الستة اسم هشام السيد، وهو ما أثار تساؤلات حول سبب إدراج اسم عربي بين المفرج عنهم.

قصة احتجاز هشام السيد

وفقًا لموقع آي 24 نيوز، فإن هشام شعبان السيد هو مواطن عربي إسرائيلي من مواليد النقب، يبلغ من العمر 36 عامًا، وتم احتجازه في أبريل 2015 بعد أن عبر الحدود إلى قطاع غزة بشكل فردي عبر بساتين كيبوتس إيرز. وأشارت عائلته إلى أنه يعاني من مرض انفصام الشخصية، الأمر الذي ربما يكون قد ساهم في توجهه نحو غزة دون إدراك للعواقب.

في البداية، لم يكن لدى عائلته أي معلومات عن مصيره، حيث تم الإعلان عنه كمفقود، قبل أن تكشف مقاطع فيديو سجلتها كاميرات المراقبة على السياج الحدودي عن لحظة تسلله إلى القطاع.

خلال عام 2022، نشرت حماس مقطع فيديو لهشام السيد، أظهر علامات واضحة على تدهور حالته الصحية، ما أثار ردود فعل في الأوساط الإسرائيلية. ورغم ذلك، لم تتمكن عائلته أو الحكومة الإسرائيلية من إدراجه ضمن أي صفقات تبادل الأسرى، وظل مصيره معلقًا لسنوات، ليصبح أحد الأسرى المنسيين في غزة.

على عكس عائلات الأسرى الإسرائيليين الآخرين، لم تمارس عائلة هشام السيد أي ضغوط علنية للإفراج عنه، وهو ما جعل قضيته لا تحظى بالاهتمام الإعلامي الواسع داخل إسرائيل. وخلال السنوات العشر الماضية، لم تنجح أي جهود في إبرام صفقة تبادل تضمن إطلاق سراحه مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

إطلاق سراحه ضمن اتفاق غزة

بعد سنوات من الاحتجاز، جاء اسم هشام السيد ضمن الدفعة الأولى من المفرج عنهم بموجب اتفاق التهدئة في غزة، والذي يشمل الإفراج عن عدد من الرهائن مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

ولا تزال التساؤلات قائمة حول ما إذا كان إطلاق سراحه يأتي في سياق سياسي أوسع، أم أنه مجرد جزء من الصفقة التي تم التوصل إليها بين حماس وإسرائيل بوساطة دولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights