يستعد المدير الفني حسام حسن لعقد اجتماع حاسم مع المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، نهاية شهر أبريل الجاري، لبحث مصير المعسكر المقرر مسبقًا ضمن خطة الإعداد للاستحقاقات الدولية المقبلة.
ورغم أن إقامة المعسكر كانت مدرجة ضمن البرنامج الفني للمنتخب الوطني، فإن الاتجاه الأقرب حاليًا هو تأجيل المعسكر، نظرًا لتزايد احتمالات الغيابات في صفوف اللاعبين، سواء من المحترفين في أوروبا أو لاعبي الأندية المحلية، بسبب التزاماتهم مع فرقهم في المنافسات القارية والمحلية، وعلى رأسها مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية.
حسام حسن يرفض المعسكر دون القوام الأساسي
كشفت مصادر من داخل الجهاز الفني للمنتخب أن حسام حسن لا يفضل إقامة معسكر تدريبي بدون العناصر الأساسية، معتبرًا أن عدم اكتمال الصفوف يُضعف من جدوى المعسكر، ويؤثر على تنفيذ الخطط الفنية التي يسعى لتطبيقها في الفترة المقبلة، خاصة أن المرحلة القادمة تتطلب انسجامًا وتكاملاً بين اللاعبين الأساسيين.
في سياق متصل، قرر الاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل البت في العروض التي تلقاها لمواجهة منتخب مصر وديًا خلال فترة التوقف الدولي في يونيو، حيث تلقى عروضًا من منتخبات الكاميرون، كينيا، جزر القمر، وليبيا، إلا أن الرد النهائي عليها سيظل معلقًا إلى حين اتخاذ القرار بشأن إقامة المعسكر من عدمه.
حدد حسام حسن 25 أبريل الجاري كموعد نهائي لحسم الموقف من إقامة المعسكر، وذلك وفقًا لعدة معطيات أهمها موقف نادي بيراميدز من التأهل إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا. وفي حال تأهل الفريق السماوي إلى النهائي القاري، والذي يُقام مطلع يونيو المقبل، فإن ذلك سيتزامن مع انطلاق معسكر المنتخب، ما يجعل من إلغاء المعسكر أمرًا شبه مؤكد.
