عرب-وعالم

دعوات أمريكية لطرد بن غفير من واشنطن بعد ترهيب مؤيدة لفلسطين

طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بطرد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من الولايات المتحدة، بعد اتهامه بترهيب مواطنة أمريكية من أصول فلسطينية داخل أروقة الكونغرس، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الحقوقية.

وقال المجلس في بيان إن بن غفير أمر حراسه الشخصيين بالتدخل ضد السيدة صابرين عودة، التي كانت ترتدي الكوفية الفلسطينية أثناء وجودها في مبنى “رايبورن” التابع للكونغرس، وهو ما اعتُبر “سلوكًا عدوانيًا وترهيبيًا غير مقبول من مسؤول أجنبي”.

وأضاف روبرت مكاو، مدير الشؤون الحكومية في “كير”: “لا يوجد أي منطق في السماح لمجرم حرب بمضايقة الأمريكيين بحرية على الأراضي الأمريكية، بينما يُحتجز طلاب جامعيون سلميون لمجرد احتجاجهم على الجرائم الإسرائيلية”.

وأكد أن ما حدث مع صابرين عودة “يعكس تجاوزًا خطيرًا يستوجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة”.

ووفقًا لرواية السيدة عودة، فقد اقترب منها بن غفير مشيرًا لحراسه بالتدخل، ثم تحرك أحدهم نحوها بسرعة وبأسلوب عدواني، كما لو كان ينوي الاعتداء عليها، قبل أن يمر بجوارها بهدف واضح لإخافتها.

الحادثة تأتي في وقت يتصاعد فيه الغضب داخل الولايات المتحدة من الدعم غير المشروط لإسرائيل، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووسط حملة أمنية تطال طلابًا ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في عدد من الجامعات الأمريكية.

يذكر أن بن غفير، المعروف بمواقفه المتطرفة، يزور الولايات المتحدة ضمن وفد إسرائيلي رسمي، وقد أثارت زيارته انتقادات حادة من منظمات حقوقية ونواب أمريكيين، طالب بعضهم بفرض قيود على دخوله للبلاد مستقبلًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى