
قال الرئيس السوري “أحمد الشرع” اليوم- الأربعاء: إن مرحلة مأساوية عاشتها سوريا في تاريخها الحديث في عهد النظام البائد، لكن نافذة الأمل انفتحت بعد أن عادت إليها روح الانتماء، بعد أن فرحت وفرح شعبها بتحررها، على الرغم من أن آلام الماضي تكبلها.
وأثنى على وحدة الشعب السوري وتضحياته التي غيرت نظرة الرأي العام العالمي لسوريا، مشيدا بالقرار الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، واصفا إياه بأنه قرارا شجاعا من شأنه رفع معاناة الشعب السوري.
وتحدث “الشرع”عن توجهه لفتح مناخ الاستثمار أمام المستثمرين في سوريا، واعدا بألا تكون بلاده ساحة تقاسم نفوذ بعد الآن، حيث تعلم الدرس من المحن التي مرت بهم أن قوة سوريا في وحدتها، وأكد أنه لن يسمح بتقسيم بلاده.
وأكد نجاح سوريا في تحقيق علاقات استراتيجية مع الدول العربية والغربية، بعد فتح الأبواب المغلقة المتمثلة في رفع العقوبات، وأنه يضع على قائمة أولوياته علاج الواقع السوري المرير، حيث مساهمة الجاليات السورية بالخارج البناءة في رفح العقوبات عن البلاد.
يأتي هذا عقب لقاء جمع “الشرع” بالرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أمس، رفع الأخير العقوبات عن سوريا بعده، عقب جهود عربية ضاغطة لعمل ذلك.