تستعد وزارة السياحة والآثار، غدًا الأربعاء الموافق20 أغسطس 2025، لبدء الحملة الاستكشافية مش كل الحكايات اتقالت.
وتبداء الحملة الاستكشافية في ٢٠ و٢١ أغسطس، وتستهدف إكشاف أسرار مدفونة في أعماق البحر منذ آلاف السنين بمدينة الإسكندرية.
تلك المدينة الغارقة التي تثير فضول الكثيرين إنها مدينة “هرقليون”، المدينة المصرية القديمة الواقعة في دلتا النيل، والتي غرقت في البحر الأبيض المتوسط.
يرصد موقع ” اليوم” بعض الأسرار هذه المدينة
الموقع:
تقع هرقليون في خليج أبي قير على بعد 2.5 كم من الشاطئ وعلى عمق 30 قدمً، كما كانت المدينة ميناء تجاري رئيسي في القرن السادس قبل الميلاد، ومركزا ديني بارزا يضم معابد ” آمون و إيزيس”.
سبب الغرق:
يرجح بعض الباحثين أن الهزات الأرضية وتغير مستويات سطح البحر هى التي أدت إلى غرق المدينة في القرن السادس أو السابع قبل الميلاد. وهناك أسطورة حول زلزال مدمر وأمواج تسونامي قد يكونان السبب وراء غرق المدينة.
الاكتشافات الأثرية:
وقد أكتشفت المدينة في عام 1992 من قبل علماء الآثار، وتم العثور على العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك تماثيل ضخمة للملوك البطالمة وزوجاتهم، وآنياتهم وجواهرهم، والعديد من السفن الخشبية المحطمة.
التجارة والحضارة:
كانت هرقليون مركزًا تجاريًا هامًا يربط مصر باليونان والإمبراطورية الرومانية، وتُظهر الاكتشافات الأثرية وجود صلات تجارية وطيدة بين مصر واليونان في ذلك الوقت.
المدينة المفقودة:
تُعتبر هرقليون واحدة من المدن الغارقة الشهيرة حول العالم، وتُصنف كواحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث. يعتقد أن المدينة كانت تزخر بالحياة، وتقوم على حدود الدلتا حيث كان نهر النيل يحتضنها وتتنفس من البحر روح التجارة والحضارة.
