أبلغ “مارك كارني”- رئيس الوزراء الكندي- الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” اليوم (الأحد): أنه أيد دعوات أوكرانيا للحصول على ضمانات أمنية قوية باعتبارها جزء من أي اتفاق للسلام؛ وقال: إن كندا لا تستبعد إرسال قوات في ذلك الإطار.
يأتي هذا، في ظل جهود السلام التي يقودها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، عقب مرور ثلاث سنوات ونصف على الاجتياح الروسي الكامل لأوكرانيا؛ وتعمل أوكرانيا مع حلفائها الأوروبيين على صياغة أكر محتملة للضمانات الأمنية لكييف في فترة ما بعد الحرب، حيث عبر “ترامب” عن انفتاحه عليها أيضا
وذلك خلال زيارة “كارني” الأولى لأوكرانيا منذ توليه مهام منصبه- في مارس الماضي، ورافق “زيلينسكي” في احتفالية يوم استقلال أوكرانيا وسط العاصمة كييف، وبحضور “كيث كيلوج”- مبعوث “ترامب” الخاص لأوكرانيا.
وقال “زيلينسكي” أمام حشد من كبار الشخصيات في ميدان صوفيا بكييف، مقابل خلفية كاتدرائية من القرن 11 الميلادي: “جميعنا يعمل لضمان أن تعني نهاية تلك الحرب ضمان السلام لأوكرانيا، فلا نترك الحرب أو التهديد بالحرب ميراثا لأطفالنا”.
