الرئيسيةعرب-وعالم

أزمة الهند وباكستان: ميزان القوى العسكرية.. والعنصر البشري سر التفوق 

الهند وباكستان… صراع يرفض كلمة النهاية 3

تقرير: محمد السنهوري

تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان منذ نهاية إبريل، حاملة معها اشتباكات عسكرية غير مسبوقة، فمنذ استقلالهما عام 1947، تطفو على السطح حروبا ومناوشات عسكرية بين الدولتين، حيث خاضتا ثلاث حروب رئيسية، بخلاف العديد من المناوشات الحدودية، لاسيما في إقليم كشمير المتنازع عليه، ولم يتم إنهاء أزمته حتى الآن، ما طرح تساؤلات حول ميزان القوى بين البلدين النوويين.

ميزان القوى

يظهر من البيانات تفوق الهند في العنصر البشري، حيث تعداد جيشها ضعف عدد جارتها تقريبا، وكذلك الأمر في سلاح الجو والبحرية، الذي عوضته باكستان بمنظومات الدفاع الجوي الصينية HQ-9B لديها، التي توفر قدرة عالية على اعتراض الطائرات والصواريخ، كما تعتمد على أنظمة مثل LY-80 وSPADA 2000، التي تعزز قدرتها الدفاعية ضد الهجمات.

وقد كان لتلك التقنيات الفضل، في تمكنها خلال ايام من القتال من إسقاط أعداد من المسيرات الهندية ” إسرائيلية الصنع”، حيث ظهرت الصين بأسلحتها الحديثة لتدعم التفوق الباكستاني، ما رجح بعض الخبراء أنه يضيء المستقبل أمام السلاح الصيني، ليكون الأبرز عالمياً خلال الفترة المقبلة.

وعلى الرغم من هذا الفارق الواضح في ميزان الأسلحة التقليدية، قال اللواء أ.ح دكتور “محمد الشهاوي”- رئيس أركان الحرب الكيميائية الأسبق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية- في تصريحات خاصة لـ”اليوم”: “إن الطائرات المسيرة لعبت دور كبير في قوة كلتا الدولتين، بالإضافة إلى أن القوات الجوية الباكستانية استطاعت أن تدمر منظومة صواريخ هندية (إس إس 400)، كما تمكنت منظومات الدفاع الجوي الباكستانية من إسقاط أكثر من خمس طائرات هندية”.

ولفت اللواء “الشهاوي” إلى: أن “قوات الدفاع الجوي الباكستانية والعنصر البشري في باكستان، ييتفوق على مثيله الهندي، على الرغم من التفوق الهند الكمي في الأسلحة والمعدات على باكستان”.

إقرأ أيضا:

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights