أعربت الخارجية الألمانية اليوم الخميس، عن قلقها البالغ من قرار السلطة الفلسطينية تجميد عمل قناة الجزيرة وإغلاق مكتبها في الضفة الغربية، وقالت: إن ثمة أهمية كبيرة لحماية حرية الصحافة ووجود مشهد صحفي حر في أوقات الصراع.
يأتي هذا عقب تصريحات وزير الخارجية النرويجي في ذات الصدد، حيث غبر عن قلقه الشديد من القرار، واعتبره اعتداء على حرية الصحافة، ودعى رئيس السلطة الفلسطينية في اتصال هاتفي للتراجع الفوري عن القرار.
واستنكرت المنظمات المعنية بحرية الصحافة القرار، فهاجمت منظمة مراسلون بلا حدود القرار، ونفت عنه الصفة القانونية كونه لم يصدر عن جهة قضائية، ودعت السلطة لإلغاء قرارها، الذي وصفته “بغير المقبول”.
ورفضت شبكة المنظمات الأهلية ومجلس منظمات حقوق الإنسان في فلسطين القرار، داعية السلطة لاحترام حرية التعبير وإلغاء “القيود على وسائل الإعلام وحماية الصحفيين”.
وأضافت أن توجيه الحكومة موظفيها لموقف سياسية تخدم جهات بعينها، ليس من صلاحيات الحكومة أو اختصاصها أو دورها. كما دعت السلطة لأخذ عبر تجارب الماضي والحاضر، بشأن مخالفة القانون والضمانات الدستورية في تقييد حرية الصحافة.
وأعربت رابطة الصحافة الأجنبية بإسرائيل والأراضي الفلسطينية عن قلقها من القرار، ورأت الجزيرة “مصدرا قيما للمعلومات عن فلسطين بما فيها غزة”.
اقرأ أيضًا:
