كواليس جديدة في الجريمة المروعة التي هزت شرق الإسكندرية، تم اكتشافها عبر الصدفة على يد إحدى الفتيات بمنطقة المعمورة التابعة لقسم منتزة ثان.
ترجع احداث الجريمة عندما توجهت أحدي الفتيات بزيارة المحامي الشاب بمنزلة، وكانت الصاعقة الكبري والكارثة أنه حذرها من عدم الاقتراب من أحد الغرف داخل المنزل نظراً أن بها بعض الاشياء القديمة والخاصة به.
فقررت الفتاه اكتشاف تلك الغرفة وأثناء فتح الباب تشاهد جثمان غريب مدفون داخل الغرفة فعلي الفور قامت بالصراخ العالي الذي ملأ الشقة بجيران المحام، المتعارف عنه بحسن السير لدي الأهالي.
وتم اخطار اللواء حسن عطيه مدير أمن الإسكندرية ، الذي قام بإبلاغ اللواء بهاء زحير مدير البحث الجنائي حيث قام بتكليف فريق بحث برئاسة رئيس مباحث القسم المقدم حسين الافندي ،
وانتقلت قوات الأمن بصحبة العميد هيثم عبد المقصود مأمور القسم الي مكان الواقعة وتبين وجود جثتين مدفونتين في ارض الشقة.
وأثناء التحقيقات التي أجريت مع المتهم تبين أنه قام بالتخلاص منهم داخل شقته حيث نشب خلاف مع الأولي والتي تزوجها بعقد عرفي وقرر التخلص منها ، والثانية كانت موكله وأثناء الخلفات التي بينهم قام بقتلها ودفنهم في القشة .
وتم إحالته الي النيابة العامة التي أمرت بحبسة 4ايام على ذمة التحقيقات واستخراج الجثتين لتشريحهما ومعرفة سبب والوفاة واستكمال التحريات حول الجريمة .
