تقارير-و-تحقيقات

أرمنيوس المنياوي يكتب: الدكتور إبراهيم عشماوي .. حدوته مصرية

الحقيقة فكرت كثيرا في العنوان ونحن دائما نخشي من أن نسعد بعضنا البعض ونتهم بالمجامله مع أنها ضرورة ملحة وهي موجودة ولكنها على مضض ولكن تعلمت أن أشد على كل من يقدم شيئ إيجابي يفيد وطني مصر وأمتي كعرب نتحدث لغة واحدة ونحتاج أكثر من أى وقت مضي أن نشجع بعض ونترك ضعاف النفوس في طريقهم الذين يرفضون كلمة سواء في حد سواء وحد يقدم لوطنه وأمته كل ما يملك بل يعمل على نفسه لكي يفيد وطنه الذي يعيش فيه ومات وأنتهي كل من عاش لنفسه وبقى وخلد بيننا وبين الأجيال القادمة كل من عاش لنفسه وللناس ولمجتمعه

ومن ثم فقد أخترت هذا العنوان وهو عنوان يدخل في الحديث عن أدب الشخصيات ومنحهم من ما يستحقون وقد بدأت قصة هذا الباب والذي أختصيت به جريدة وموقع اليوم الإخباري والذي يترأس تحريرها الصحفي المناضل الصديق والأخ الكاتب الصحفي الكبير عبد الله تمام وقد بدأت كتاباتي بشخص فيه كل الطموح والقوة والإنتماء والوطن البيت والسكنه تعالوا معي في تلك السطور القليلة عنه التي لن تفيه حقه .


قادتني ظروف عملي أمس الأثنين أنا أكون في ضيافة الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية بمكتبه ظهر أمس مع صديقي الدكتور وليد أمين مدير الأكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية المنبثقة عن الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية الذي تم تأسيسه في عام 2005
حقيقي وجود مثل تلك الشخصيات يطمئنك على مصر بل وتفتخر أنك مصري

الدكتور إبراهيم عشماوي عندما جلست أمامه وجدت نفسي أمام قاموس متحرك لديه مهارات وخبرات فالدكتور «عشماوي» شغل عدة مناصب تنفيذية وإستشارية في الحكومات المتعاقبة، وهو حاصل على الماجستير والدكتوراه في إدارة الأعمال والاستثمار من بريطانيا، وعمل في مؤسسات عالمية بالمملكة المتحدة، وتولى هيكلة مجموعة من البنوك والمؤسسات المالية العاملة في مصر والدول العربية.


يمتلك خبرات فنية فيما شغله من مواقع ومهارات قيادية وإدارية تفوق الوصف ومثلما ذكرت فأن مثل هؤلاء يرفعون شأن الأمم، ومثل هؤلاء الذين وصلوا إلى ما هم فيه بعد جهد وعرق وشغل مضني على أنفسهم حتى صاروا على ما هم فيه
إبراهيم عشماوي حدوته مصرية جميلة يمتلك قدرات وأفكار بارعة وخارقة وفي المتناول وعندما أقول في المتناول أى سهلة التحقيق وهي عبقرية في الشخص ومهارة أخرى تضاف إلى مهاراته المتعددة.
حقيقي تحدثنا في أمور عدة في الملكية الفكرية وفي كيفية الذهاب بها بعيدا في المجتمع المصري وأن مصر كانت ثاني دولة بعد المغرب في الملكية الفكرية، فالمغرب بدأت في عام 1933 ومصر بدأت في عام 1939 وأن هناك دول عربية برزت في مجال الملكية الفكرية مثل المغرب والأردن والإمارات والسعودية ومصر بطبيعة الحال وإن مصر بالفعل أنشأت مجلسا خاص بالملكية الفكرية تحت رئاسة مجلس الوزراء وننتظر حسبما يتاح الأمر تسمية رئيس هذا المجلس والذي سيبرهن على أن الدولة العربية عليها أن تلعب الدور الذي يليق بها في مجال الملكية الفكرية ونحن في مصر ندور في الفلق حول 750 علامة تجارية وهو أمرا ليس هينا وأن الإتحاد العربي عليه أن يتواصل مع كافة الجهات العاملة في هذا المجال وبكل تأكيد سوف يجد له طريقا مع الوقت ومع ظهور المجلس المصري في الملكية الفكرية سوف يكون لمثل تلك الكيانات دورا هاما لأن الملكية الفكرية أمرا يحتاج منا أن يأخذ وضعا أكثر من ذلك لأهميته.
الدكتور إبراهيم عشماوي مبهر وعبقري وواقد الذهن ومثل هؤلاء في أماكنهم يطمئنونك على مصر، ومصر كبير بمثل هؤلاء وله ثقل في العالم والمنطقة العربية طالما لديها أمثال إبراهيم عشماوي ..حقيقي نحتاج مثل هؤلاء يزورون المؤسسات والهيئات والمصالح وإلقاء المحاضرات وتعليم الأجيال فن الأدارة وقيادة المؤسسات ونحن سوف ننجح وننطلق بمثل هؤلاء لأنهم يبثون قوة في من يلتقون بهم فالمعرفة قوة لايستهان بها ومثل هؤلاء يمتلكون ليس فقط المعرفة ولكن أيضا الخبرة والمهارة فيما يتولون.


تحياتي لعظماء وبناة مصر الحضارة أمثال نجيب محفوظ وذكي نجيب محمود ومجدي يعقوب وعمر الشريف وميلاد حنا ومحمد غنيم وزويل وعشماوي ..من يملك الفكر أفضل كثيرا ممن يملك المال ..مصر موجودة وستظل موجودة بعلمائها المعروفين والذين لم يعرفهم الناس بالشكل الكافي لكنهم موجودون في مجتمعنا العامر بالكفاءات والقدرات امثال إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights