الاحتلال يعثر على جثة مستوطن في غلاف غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، العثور على جثة إسرائيلي، قتل في هجوم 7 أكتوبر الماضي، وكان يعتقد أن جثمانه محتجز لدى المقاومة في قطاع غزة.
وصرح جيش الاحتلال أنه عثر على جثة دوليف يهود مدفونة في مستوطنة “نير عوز” بغلاف غزة، وذلك بعد ثمانية أشهر من هجوم حركة حماس في عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أنه تم العثور عليه، بعد تحقيقات شاقة، قامت بها الوحدات المختصة بالتعاون مع علماء الأنثروبولوجيا.
وبحسب الصحيفة العبرية “يديعوت أحرونوت”، فإن دوليف يهود (35 عاماً)، عمل في نجمة داود الحمراء، وكان يعرف على أنه ضمن قائمة المختطفين.
وأشارت إلى أن المنطقة التي وجد فيها القتيل، عثر فيها سابقاً على جثث آخرين في 7 أكتوبر الماضي، وفي إطار التحقيقات لتحديد مكانه، لم تظهر أي إشارة لتواجده في قطاع غزة.
في الأسابيع القليلة الماضية، تزايدت الشكوك حول مقتله داخل الغلاف، وبعد إجراء فحوصات الحمض النووي، تم تحديد هويته الليلة الماضية، وإبلاغ أسرته.
وكانت فصائل فلسطينية أسرت نحو 239 شخصاً، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم مباغت شنته على مواقع عسكرية ومستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر 2023.
في اليوم ذاته، بدأت إسرائيل حرباً شاملة على غزة، كانت في مقدمة أهدافها استعادة هؤلاء الأسرى، والتي لن تسترد أي أحد منهم حيًا حتى الآن، إلا من خلال صفقات تبادل.
حيث بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، خلال هدنة مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر 2023.
يشار إلى أن المعطيات الإسرائيلية تذكر بقاء 121 أسيراً من هؤلاء بأيدي الفصائل، فيما أعلنت حركة حماس في 26 مايو الماضي، تمكنها من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في غزة، دون الكشف عن عدد محدد.