نابلس تعلن غدا يوم حداد على شهدائها
أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس اليوم- الإثنين: أن غداً الثلاثاء هو يوم حداد، ويوم تصعيد على كافة مواقع التماس لمحافظة نابلس، بعد ارتقاء الشهيدين “آدم فراج ومعتز النابلسي”.
وقد شيعت جماهير كبيرة جثمان الشهيد “معتز النابلسي” الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال اقتحام المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، فيما لا يزال جثمان الشهيد “آدم فراج” محتجزاً لدى الاحتلال، كما نعت مساجد مخيم جنين الشهيدين.
وقالت كتائب شهداء الأقصى- شباب الثأر والتحرير: ننعى شهيدنا القائد “آدم صلاح فراج”، الذي ارتقى على إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال الخاصة، ونؤكد على أن عمليات اغتيال قادتنا ومقاتلينا لن يزيدنا إلا إصرارا على القتال وتمسكاً بخيار المقاومة حتى النصر أو الشهادة.
وقد نعت حركة حماس الشهيدين في بيان رسمي قالت فيه: نزف الشهيدين “آدم فراج ومعتز النابلسي”، اللذَين ارتقيا بعد اشتباك بطولي مع قوات الاحتلال في محيط مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأضافت: نشيد ببطولات مقاومينا الأبطال في نابلس الأبية، وعموم الضفة الغربية، الذين يوجهون للاحتلال الضربات النوعية في كافة المدن والبلدان والمخيمات ومناطق الاشتباك، ونؤكد أن جرائم الاحتلال، وعمليات الاغتيال الجبانة التي ينفّذها؛ لن تثني أبطالنا في الضفة، عن تصعيد عملياتهم البطولية، في وجه الاحتلال وجنوده ومستوطنيه الفاشيين.
وحييت الحركة أهل الضفة الغربية فقالت: نحيي جماهير الضفة الغربية الشماء، المنخرطين بكل قوة في طوفان الأقصى، والذين يلبون نداء المقاومة والدفاع عن الأرض والعرض، رغم وحشية الاحتلال وإجرامه وبطشه.
وتابعت: شعبنا الفلسطيني المجاهد، ومقاومته الباسلة، سيتصدى لكل سياسات ومخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيته والنيل من حقوقه، وسيقف سداً منيعاً أمام غطرسة الاحتلال وجرائم ومستوطنيه.
و دعت جماهير الضفة إلى مزيد من تصعيد المواجهة والاشتباك، وإرباك الاحتلال في كل محافظات الضفة الغربية بشتى السبل والأدوات الممكنة.