تعتبر العشرة أيام الأولى من شهر ذي الحجة أعلى درجات الثواب والأجر عند الله، وتليها العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها الأيام الأكثر حباً وقرباً إلى الله تعالى.
ومن المعروف أن المسلمين يصومون هذه الأيام ويكثرون من الاستغفار والتكبير والذكر، وهي فرصة لقبول الدعاء وكسب الحسنات.
ووصف النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأيام بأنها أفضل الأيام في الدنيا، وأنه لا يوجد شيء يشبهها في سبيل الله، حتى الرجل الذي يفتح وجهه بالتراب.
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة ؟
ماذا تفعل في أيام العشر من ذي الحجة :
- أن نذكر الله قياماً وجلوسا .
- أن نداوم على قراءة القران الكريم .
- أن نصوم في أيام العشر من ذي الحجة .
- مشاهدة مراسم الحج و كيفية الحج عبر التلفاز .
- زيارة الأرحام و الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
- المحافظة والمواظبة على الصلوات الخمس في المسجد .
- الدعاء لغزة في العشر من ذي الحجة بأن يمن عليهم بالنصر .
- الاكثار من الدعاء لنفسك و لمن حولك بكل ما تتمناه
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة :
تُعتبر العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من أفضل الأيام في السنة ، ولهذا السبب يُحث المسلمون على صيامها والاجتهاد في أداء الطاعات خلالها.
وإليكم بعض الفوائد والفضائل التي يجنيها المسلم من صيام العشر الأوائل من ذي الحجة:
1. تقربًا إلى الله يعتبر الصيام خلال هذه الأيام وسيلة لتقرب المسلم إلى الله وزيادة الإيمان والتقوى.
2. مغفرة الذنوب يعتبر صوم هذه الأيام مغفرة للذنوب الصغيرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام.”
3. إمكانية محو الخطايا من المعروف أن الصيام يمحو الذنوب، ولذلك فإن صيام العشر الأوائل يُعد فرصة مثالية لتطهير النفس ومحو الخطايا.
4. تجديد القرب للدين والعبادات يعتبر صيام هذه الأيام فرصة لتجديد القرب إلى الدين وزيادة الاجتهاد في أداء العبادات والطاعات.
5. حصول على الثواب العظيم من المعروف أن فضل الأيام العشر له ثواب عظيم، ولذلك يحرص المسلم على استغلال هذه الفرصة لتحصيل الثواب الإلهي. باختصار، صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يعتبر فرصة ذهبية للمسلم لزيادة القرب إلى الله، مغفرة الذنوب، وتجديد الايمان والتقوى. لذا، ينبغي على كل مسلم استغلال هذه الأيام بالصيام والعبادة الصالحة لكسب الثواب العظيم.
