استقبل اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الأحد لجنة تقييم مستشفيات مطروح برئاسة الدكتور انور اسماعيل مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية، وبحضور الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، وعدد من مديري الإدارات المعنية للاطمئنان على الاستعداد للدخول ضمن محافظات المرحلة الثانية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
الاستعدادات والمقترحات للتطوير
حيث تم مناقشة استعدادات مستشفيات مطروح، وعدد من أعمال التطوير المقترحة لعدد من المستشفيات لتواكب تطبيق المنظومة الصحية الجديدة وفقا للأكواد والمواصفات المعتمدة سواء بالمستشفيات، أو الوحدات الصحية.
أرقام وإحصاءات
وأوضح الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة أن محافظة مطروح البالغ عدد سكانها نحو 530 ألف نسمة، وتتكون من 8 مدن و56 قرية تستعد للدخول في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، ضمن محافظات المرحلة الثانية، وذلك من خلال عدد 7 مستشفيات جديدة، وهي مستشفيات العلمين المركزي، السلوم المركزي، براني المركزي، النجيلة المركزي، الحميات، الصدر، مارينا.
هذا الإضافة إلى دراسة إمكانية ضم مستشفى رأس الحكمة بعد أعمال رفع كفاءة سريعة، نظرا لموقعها المتوسط على الطريق الدولي الساحل مطروح -إسكندرية.
كما تستعد المحافظة من خلال عدد 47 وحدة صحية من إجمالي 56 وحده صحية على مستوى المحافظة جاهزة لدخول المنظومة الجديدة، حيث تم افتتاح 10 وحدات جديدة مؤخرا ويمكن دخولها مباشرة.
وتقوم وزارة الصحة بتوفير الفرش والتجهيزات اللازمة، وتوفير كافة البنية التحتية بالتنسيق مع المحافظة.
المتطلبات للدخول للمنظومة
وأهم المطالب التي يتم التأكد من توافرها في كل منشأة صحية، وتقوم مديرية الصحة بجميع إدارتها المعنية بتجهز المطلوب حاليا وهى جهيز ملف لكل منشأة على حدة مستوفي المستندات اللازمة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.
فحص قرارات التخصيص الصادرة لكل منشأة واتخاذ إجراءات استصدار قرارات تخصيص لمن لم يصدر له قرار تخصيص.
-موقف المرافق لكل منشأة موضح به موقف عدادات الكهرباء والمياه والغاز، والرسم الهندسي لكل منشأة بالتفصيل، والربط السكاني التابع لكل منشأة مقسم إلى أسر وأفراد.
كشوف العهدة بكل منشأة فعلي، والموارد البشرية بكل منشأة جميع الفئات، والبنية المعلوماتية لكل منشأة، وموقف الدفاع المدني تجهيزات – تدريب العاملين بكل منشأة، أماكن الخدمة البديلة لكل منشأة.
يذكر أن محافظة مطروح قد قامت بعدة إجراءات مبكرة لتطبيق منظومة التأمين الصحي الجديد، ومنها إعداد الملف العائلي لكل أسرة بعدد من القرى التي تم افتتاحها وتفقد الوحدات الصحية، وتم الاطمئنان من خلال مديرية الصحة على تفعيل الملف العائلي بما يعد حصر مبكر لعدد الأسر والأفراد والتاريخ الصحي لكل أسرة.
