📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

غانم السعيد لـ “اليوم”: الإمام الأكبر قدَّر قيمة قرار محكمة الجنايات.. ومن حق ولي الأمر أن يعفو

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

كتب- محمود عرفات

أصدرت محكمة الجنايات المختصة مساء يوم الأحد رفع 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، بعد طلب مقدم من النيابة العامة، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة المواقف القانونية للمتهمين المدرجين على قوائم الإرهاب.

تضامن الأزهر مع قرار محكمة الجنايات

وكان الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف قد أبدى ترحيبه بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي مهَّدت الطريق لاستبعاد مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب، وإعطاء الفرصة لهم لبدء صفحة جديدة للعيش بصورة طبيعيَّة في وطنهم ولمِّ شمل أسرهم، مؤكدًا أنها تمثل خطوة جيدة، ويجب على الجميع استثمارها.

هجوم على الأزهر بعد تضامنه مع قرار محكمة الجنايات

بعد البيان الذي أصدره الأزهر عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي هاجم عدد كبير من خلال التعليقات المؤسسة الأزهرية وشيخ الأزهر الشريف، مستنكرين تضامن المؤسسة مع قرار محكمة الجنايات برفع 716 اسما من قوائم الإرهاب.

من جانبه د. غانم السعيد العميد السابق لكليتي الإعلام واللغة العربية بالأزهر إن العفو والصفح الجميل، خلق من أهم أخلاق الإسلام، وقد دعا ربنا إليه في قوله تعالى: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين).

عودة للاندماج مع المجتمع

وأضاف في تصريخ لخاص لموقع وجريدة “اليوم” أنه ما دام الإنسان قد أخطأ ثم أدرك خطأه وتاب وأناب، وتأكد ولي الأمر من ذلك فمن حقه أن يعفو ويسامح كما أمر الإسلام بذلك، ف “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”، ومن هذا المنطلق أصدر رئيس الجمهورية قراره برفع عدد من المواطنين من قوائم الإرهاب بعد أن تأكد له بوسائله المختلفة أنهم قد انقطعت صلتهم بالإرهاب، وأصبحوا مواطنين صالحين، قادرين على الاندماج في المجتمع.

شيخ الأزهر أولى الناس بدعم قرارات الرئيس

وأكد أن هذا القرار سيساعد على تخفيف الاحتقان المجتمعي وسيخلق فرصة لمصالحة وطنية نحن في أمس الحاجة إليها في هذا الظرف العصيب الذي تمر به مصر والمنطقة كلها، وأي إنسان وطني مخلص لا بد أن يدعم هذا القرار وأي قرار آخر يتخذه رئيس الجمهورية في هذا الشأن، وأولى الناس بدعم هذا القرار وتأييده هو فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بصفته إماما للمسلمين جميعا، فهو مهموم بوجود لحمة وطنية بين جميع أطياف المجتمع المصري، والتجاوز عن المخطئ الذي لم يتورط في إهراق دم، أو أي جرائم أخرى تخل بأمن وسلامة المجتمع.

قرار الرئيس حظى بقبولا كبيرا لدى المصريين

ولفت إلى أن قرار رئيس الجمهورية وتأييد فضيلة الإمام قد لقي له صدى طيبا بين غالبية الشعب المصري، ولكن هذه لم يلق قبولا عند بعض الإعلاميين الذين يحبون أن يعيشوا على الإثارة التي تؤدي إلى زرع الفتنة بين طوائف المجتمع، وإنهم إن لم يفعلوا ذلك ستكسد بضاعتهم، وبخاصة عندما تعود اللحمة بين المصريين جميعا، ويتحقق السلم المجتمعي بين جميع أبنائه، فيشعرون بالأمن والأمان، وينصرف الجميع إلى بناء الوطن والعمل على تقدمه ونهضته.

آثار إيجابية

وأوضح أنهم يرفضون تقبل هذا القرار، ولم يجدوا إلا شخص فضيلة شيخ الأزهر ليعلنوا رفضهم من خلال الهجوم عليه، فصبوا جم غضبهم عليه وعلى مؤسسة الأزهر التي يمثلها لا لشيء إلا لأن الأزهر قدر قيمة القرار الذي أصدره رئيس الجمهورية، وأدرك آثاره الإيجابية التي ستعود على الوطن بالخير والأمن والأمان، فقام بدعم القرار من خلال بيان صادر عن مشيخة الأزهر يؤكد فيه تقديره وتعظيمه لرئيس الجمهورية لاتخاذه هذا القرار، فكان لا بد لهم أن يعلنوا رفضهم له من خلال الهجوم على فضيلة الإمام ومؤسسة الأزهر عموما.

دعم مستمر للقيادة السياسية

وتابع: وأؤكد لهم أن الأزهر لن يبالي بمثل هذا الهجوم الذي تعود عليه في كل موقف يتخذه لمصلحة مصر وشعبها، ولا يتفق مع مصالحهم الذاتية، وسوف يظل الأزهر وإمامه داعما ومساندا بكل قوة لقرارات القيادة السياسية التي تحمل الخير لمصر وشعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights