أعلن رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، أن العملية المشتركة التي نفذتها القوات الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية، والتي استهدفت القيادة العليا لتنظيم “داعش”، تعكس الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والصومال في مكافحة الإرهاب. وأكد أن هذه العملية تسهم في القضاء على التهديدات الإرهابية وتعزيز استقرار الصومال والمنطقة.
ونفذت القوات الفيدرالية الصومالية بالتعاون مع القوات الأمريكية عملية مشتركة استهدفت كبار قادة وأعضاء تنظيم “داعش” الإرهابي في جبال “علي مسكاد” بمنطقة بري في ولاية بونتلاند.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الصومالية “صونا”، أوضح الرئيس حسن شيخ محمود أن استهداف الشخصيات الرئيسية في التنظيم يعزز التزام الصومال والولايات المتحدة بضمان الأمن والاستقرار ومنع انتشار الجماعات المتطرفة، مما يسهم في إنقاذ أرواح الأبرياء.
وأشارت الحكومة الصومالية في بيان صادر عن وزارة الإعلام إلى ترحيبها بجهود الولايات المتحدة والتزامها القوي بمكافحة الإرهاب، مؤكدة التزامها بمواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة تهديد الإرهاب.
وأكدت الحكومة الصومالية أنها ستواصل تفكيك الشبكات المتطرفة بالتعاون مع الولايات المتحدة، وتعزيز العمليات الأمنية، وبناء مستقبل خالٍ من الإرهاب. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعتبر شريكًا ذا قيمة كبيرة لأمن الصومال، وأنها تتطلع إلى مواصلة التعاون في مسائل السلام والأمن الإقليميين.
