تقارير-و-تحقيقات

صور.. غياب الإنارة بطريق مصرف “البداري ساحل سليم” يسبب حوادث وسرقات بالجملة

محمد عاطف شعلان

عمت حالة من الاستياء والغضب الشديدين على أهالي مركزي البداري وساحل سليم بمحافظة أسيوط، نتيجة غياب الإنارة وأسلاك الكهرباء، علاوة على تهالك الطريق بالمنطقة الواقعة على مصرف البداري الرئيسي ما بين “قرية تاسا – بويط – النواميس”. زمام مركزي البداري وساحل سليم.

ويؤدي ذلك لوقوع العديد من الحوادث والسرقات المتكررة، حتى أن المنطقة المذكورة أصبحت مرتعًا للبلطجية والخارجين على القانون، بسبب الظلام الدامس وحجب الرؤية وتهالك الطريق، في حين أن الطريق المذكور طريق محوري يربط بين قرى مركز البداري وساحل سليم، يمر يوميًا من خلاله مئات المواطنين والمركبات للتنقل بين قرى المركزين، خاصة في ظل ثقله التجاري لنقل المحاصيل المتنوعة، ورغم مطالبات الأهالي المتعددة إلا أنه لازال يعاني الإهمال بحجة سرقات الأسلاك من قبل، وعدم توافر لمبات الإنارة، مناشدين اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط سرعة تركيب أسلاك الكهرباء ولمبات الإنارة.

يقول محمد فرغلي حسن، أحد أهالي منطقة الأبعادية بساحل سليم، إن الطريق بين منطقة عزبة حسن فرغلي حتى أولاد حسان على مصرف البداري الرئيسي، يصعب المرور خلاله طوال فترات الليل وكأن أشباح تسكنه، نتيجة غياب الإنارة به سواء لعدم تواجد الإنارة في أجزاء كبيرة منه، أو خلو الأعمدة المتواجدة من أسلاك الكهرباء ولمبات الإنارة، ما أدى لحجب الرؤية تمامًا خلال فترات الليل، ما أدى لوقوع حوادث الطرق والسرقات والبلطجة، وأن تهالك الطريق المذكور ساعد بشكل كبير في وقوع الحوادث، واتخاذها مسرح من قبل البلطجية واللصوص لتنفيذ جرائمهم المتنوعة من قتل ونهب وسرقات.

وأضاف “فرغلي”، أن المواطنين تقدموا بعدة طلبات في السابق لإنارة ورصف الطريق المذكور لكن جميع طلباتهم أصبحت حبيسة الأدراج -حد قوله- بحجة سرقة أسلاك الكهرباء أو عدم توافر كشافات إنارة، مطالبًا بسرعة تركيب أسلاك الكهرباء وتوصيل الإنارة لها حفاظاً علي أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

وفي غضب شديد يتساءل أحمد ابراهيم ، أحد أهالي قرية تاسا، هل أرواح المواطنين رخيصة لهذا الحد؟، وهل عدم توفير أسلاك ولمبات إنارة أهم وأبقى من الصالح العام؟، مستنكرًا تجاهل المسئولين تركيب أسلاك الإنارة وتوصيل الكهرباء بطريق مصرف البداري الرئيسي “بويط -تاسا- النواميس”،كذلك إعادة رصف ذلك الطريق الحيوي لمركزي البداري وساحل سليم.

ويتابع ضياء عبدالعال عمرو، أحد أهالي قرية النواميس، أن المنطقة من كوبري عيسى الكائنة بزمام قرية النواميس حتى حدود مركز ومدينة ساحل سليم، حالكة الظلام، حتى أصبحت بمثابة بؤرة اجرامية يستغلها الخارجون على القانون، لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة من سرقات وبلطجة وترويع المواطنين الآمنين، ساعدهم في ذلك غياب الإنارة بطول الطريق، مناشدًا مسؤولي مركزي ساحل سليم والبداري التعاون فيما بينهما لإنارة المنطقة المذكورة خاصة قبل بدء موسم جمع ثمار الرمان وأهمية هذه المنطقة التي يمر من خلالها غالبية المصدرين من عدة دول مختلفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights