صحة أسيوط تتفقد مستشفى “صلاح أبو دنقل” للغسيل الكلوي والأطفال المبتسرين
تفقد صباح اليوم الثلاثاء، لجنة من مديرية صحة أسيوط مستشفى أبناء الحاج صلاح أبو دنقل للأطفال المبتسرين والغسيل الكلوي بدرنكة، لمتابعة سير العمل.
شارك في اللجنة، الدكتور عصام نبيل وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط، والدكتور عاطف هاشم مدير وحدة الكلي الصناعي بصحة أسيوط، والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير شؤون مقدمي الخدمة الصحية بالمحافظة.
التقت اللجنة بعدد من مرضى الغسيل الكلوي ومرافقيهم والتحاور معهم لمعرفة رضي المواطنين عن الخدمات المقدمة موجهاً بالاستمرار في حسن استقبال المرضى وتقديم أفضل خدمة طبية لائقة لمواطني قرية درنكة والقرى المجاورة.
وتفقدت اللجنة وحدتي الغسيل الكلوي والمبتسرين والمقامة على مساحة 341 متراً تقريباً لخدمة ما يزيد عن ألف نسمة تقريبا، بالإضافة إلى القرى المجاورة، ويتكون المشروع من مبنى مكون من دور أرضي ودور علوي، ويحتوي الطابق الأرضي من المستشفى على وحدة الكلي الصناعي، وتحتوي على عدد 10 أجهزة غسيل كلوي، وغرفة للمستلزمات وغرفة للطبيب وغرفة للتمريض ومكان مخصص الاستراحة المرضى ومرافقيهم ودورات مياه المرضي وغرفة غازات أكسجين وغرفة مولد الكهرباء الدينامو، بالإضافة إلى توفير دورات مياه ملحقة بكل من غرفة الطبيب وغرفة التمريض.
كما يحتوي الطابق الأول على وحدة المبتسرين، وتحتوي على عدد ٧ حضانات صالة الحضانات غرفة طبيب غرفة تمريض غرفة تحضير غرفة تعقيم دورات مياه.
وأشار المعتصم بالله السيوطي مدير المركز الإعلامي بصحة أسيوط إلى أن ذلك يأتي تتويجا للهدف العام لبرنامج مديرية الصحة بأسيوط نحو المشاركة المجتمعية، والذي يهدف إلى توجيه موارد المجتمع للمجالات ذات الأولوية، وتسهيل عملية إسهام المجتمع في التنمية الصحية من خلال تنظيم وتشجيع العطاء الخيري في المجال الصحي، وتطوير منظومة التطوع الصحي للممارسين الصحيين، وبناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية وغير الربحية وتشجيع التوسع فيها، وتعزيز المبادرات المجتمعية للأفراد في المجال الصحي.
مبادرة التمكين المجتمعي، التي يأتي دورها لتمكين أفراد المجتمع في عملية تعزيز الصحة، وذلك من خلال منحهم دورًا قياديًّا لصياغة المشاكل الصحية التي يواجهونها داخل كل قرية ومدينة ومركز وحي، وتحديد الأولويات، واتخاذ القرارات، والعمل على تنفيذها سويا مع الإدارة الصحية داخل المركز والمدينة والحي، وذلك تحقيقًا لعمق الدور الريادي للرعاية الصحية الأولية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية لدى أفراد المجتمع.


