قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، : إن “الحكومة الإسرائيلية تحتضن الجندية في الجيش الإسرائيلي، آغام برغر”، وذلك بعد إطلاق سراحها من قبل حركة حماس ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت بوساطة دولية.
وكانت برغر، التي ظهرت مرتدية الزي العسكري، قد سلمت إلى فريق تابع للصليب الأحمر عقب احتجازها من قبل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وقبل ذلك، اصطحبها مسلحون من الكتائب إلى منصة أقيمت وسط أحد المخيمات في غزة، حيث أحاط بها العشرات من المقاتلين المسلحين، في مشهد نقلته وسائل الإعلام وأثار تفاعلاً واسعًا.
وأضاف مكتب نتنياهو في بيانه: “تم إبلاغ عائلتها عبر الجهات المختصة بانضمامها مجددًا إلى قواتنا. وستواصل الحكومة، بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية، مرافقة أغام وعائلتها لضمان تأهيلها بعد فترة الأسر”. كما شدد البيان على أن: “إسرائيل ملتزمة التزامًا كاملًا بإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم، ولن تدخر أي جهد لتحقيق ذلك”.
وتأتي عملية الإفراج عن الرهائن ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي جرى بوساطة قطرية ومصرية، وأسفر عن تهدئة مؤقتة للقتال في قطاع غزة. وبموجب الاتفاق، تم إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
وشهدت صفقة التبادل ردود فعل متباينة، حيث اعتبرتها الحكومة الإسرائيلية خطوة مهمة في سبيل إعادة المحتجزين، بينما أكدت حماس أنها انتصار سياسي وإنساني، يعكس نجاح جهودها في الضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
