تعرف على تأثير الكلور في مياه السباحة على جسمك

تُعد السباحة من أمتع الأنشطة الرياضية وأكثرها فائدة للصحة الجسدية والنفسية، ويُعتبر المسبح المكان المثالي لممارسة هذه الرياضة في بيئة آمنة ومراقبة، ولكن لا يدرك الكثيرون أن الجسم يتعرض لآثار جانبية عند السباحة في المسبح بشكل متكرر نتيجة تشبع المياه بمادة الكلور.
وأفاد موقع “هيلث” أن من أبرز التأثيرات السلبية الناتجة عن السباحة في مياه الكلور تشمل ما يلي
مشكلات في الجلد
يُعتبر الكلور من المواد الكيميائية المستخدمة لتعقيم مياه المسابح، لكنه قد يُسبب جفاف الجلد وتهيجه، خصوصاً عند السباحة المتكررة، فقد يُصاب البعض برد فعل جلدي يُعرف بـ”التهاب الجلد التهيجي الذي تشمل أعراضه: الطفح الجلدي، حكة وجفاف في الجلد، الإصابة بالصدفية أو الإكزيما.
التهاب الجلد التحسسي
الاستخدام المتكرر للمسابح قد يجعل السباحين أكثر عرضة للإصابة بنوع من الالتهاب الجلدي الناتج عن تفاعل الجلد مع الكلور أو المواد الكيميائية الأخرى، ويصاحبه حكة مزعجة واحمرار مستمر.
تهيج العينين
يمكن أن يؤدي الكلور إلى إزالة طبقة الدموع الواقية للعين، مما يسبب الشعور بالحرقة، الاحمرار، حكة أو جفاف في العين، رؤية غير واضحة.
جفاف وتلف الشعر
الكلور يزيل الزيوت الطبيعية التي تحافظ على نعومة الشعر، ويؤدي إلى تفكيك البروتينات التي تقويه، مما يجعله هشًا وجافًا، ويُعد أصحاب الشعر الفاتح مثل الأشقر أو الأبيض أكثر عرضة لهذا الضرر، نظرًا لقلة الميلانين في شعورهم، وهو الذي يحمي الشعر من الأذى الناتج عن الشمس والكلور.
تغير لون الأسنان
السباحة لفترات طويلة في مياه تحتوي على الكلور قد يؤدي إلى ظهور بقع صفراء أو بنية على الأسنان، والسبب في ذلك يعود إلى اختلاف درجة الحموضة بين ماء المسبح واللعاب، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الواقية للأسنان.
أعراض الجهاز التنفسي
عند ارتفاع مستويات الكلور في الماء، تتشكل مركبات تُعرف بالكلورامينات، والتي تنتشر أيضًا في الهواء وتتسبب في: الكحة المستمرة، نوبة ربو، انسداد أو سيلان في الأنف، صوت صفير عند التنفس.