نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” اليوم- الثلاثاء- عن خبراء أسلحة: أن “القصف الإسرائيلي على مواصي خانيونس فجر اليوم تم على الأرجح باستخدام قنابل يبلغ وزن الواحد منها 2000 رطل”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت مبكر من اليوم: أن الاحتلال استخدم صواريخ (MK84) الأمريكية ذات التدمير الواسع في مجزرة مواصي خانيونس، وهو ما يعكس نية قتل أكبر عدد من المدنيين.
وقد أدانت الخارجية القطرية المجزرة، فقالت: ندين بأشد العبارات مجزرة الاحتلال في مواصي خانيونس، واستمرار جرائم الاحتلال بحق المدنيين وتحديه السافر للقوانين الدولية هو نتيجة حتمية للصمت الدولي وغياب المساءلة والعقاب.
وقال القيادي في حركة حماس، “أسامة حمدان” رسالة لوزراء الخارجية العرب: الاحتلال يواصل ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وآخرها المجزرة في مواصي خانيونس، وفرض الحصار والتضييق على أبناء شعبنا خاصة في الشمال الذي تتفشى فيه الأمراض والمجاعة.
يذكر أن الاحتلال قصف أحد المناطق المصنفة آمنة للنازحين، فاختفى المخيم وتبخّرت أجساد النازحين، وكان الدفاع المدني قد عثر على جثث 19 شخص وأكد احتساب العشرات في عداد المفقودين.
وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن 22 شهيداً لم يصلوا المستشفيات بعد مجزرة “مواصي خانيونس”، حيث ذابت جثامينهم واختفت، بسبب القنابل العملاقة التي قصف بها الاحتلال المكان، ولا يزال البحث مستمراً عن مفقودين.
فيما قالت أحد الإخصاءات الأولية المحلية إن أعداد ضحايا المجزرة تجاوز 40 شهيدًا، و 60 مصابا، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وقال شهود عيان: إن “القصف دفن نازحين وهم أحياء، والخيام تبخرت”، وأكد أخرون أن القصف جاء أثناء نوم النازحين حيث قال أحد الناجين: “قصفونا وإحنا نايمين”.
