📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
حوادث

خيانة الجيرة..كشف لغز مقتل “عجوز الغربية” على يد جارها

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في قلب قرية القضابة التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، وقعت جريمة مأساوية هزت أرجاء القرية بأكملها، السيدة سمية الشرقاوي، المرأة الطيبة التي جاوزت السابعة والستين من عمرها، كانت تعيش حياتها ببساطة، معروفة بحبها للجميع ومودتها التي لا تخطئها عين، رغم كبر سنها، كانت تتحضر لأمل جديد في حياتها بعد أن جمعت المال اللازم لإجراء عملية جراحية في عينيها.

لكن ما لم تكن سمية تعرفه هو أن عينًا أخرى كانت تراقبها في صمت، تخطط وتنوي الشر كان إبراهيم، الشاب ذو الثمانية عشر عامًا، يسكن معها في نفس المنزل، وهو سائق توكتوك يعرف كل زوايا القرية وأسرار سكانها، ولكنه في لحظة ضعف واستسلام لرغبةٍ دنيئة، وضع خطة جهنمية.

لقد سمع عن العملية التي تستعد سمية لإجرائها، وفهم أن المال موجود بين يديها عندها بدأ الشيطان يزين له فعلته، وقرر سرقة أموالها بأي وسيلة، حتى لو كانت تلك الوسيلة جريمة قتل بشعة.

ليلة الجريمة


في ليلة حالكة الظلام، تسلل الشاب إبراهيم بخطوات حذرة إلى منزل السيدة سمية، لم يكن يشعر بأي تردد، فقد سيطر عليه الشيطان وغلف قلبه بجشع لا يعرف الرحمة .. في يده، كان يحمل قطعة حديدية صغيرة، نية القتل تغلي في رأسه.، طرق الباب، فتحت السيدة دون أن تتوقع أن الموت ينتظر خلفه.

ما أن فتحت السيدة العجوز الباب ضربها على رأسها بضربة قاضية، تهشم رأسها وسقطت على الأرض غارقة في دمائها، لم يمهلها وقتاً لتدافع عن نفسها، ولم يتراجع حتى سرق ما جمعت من أموال كانت تنتظر أن تفتح بها نافذة أمل لعينيها المتعبتين.

كشف لغز الجريمة:

كانت ابنة سمية الضحية في طريقها لزيارة والدتها، يوم عادي كغيره، لم تكن تعلم أن القدر يخبئ لها مشهداً ستظل تراه أمام عينيها إلى الأبد .. طرقت الباب فلم تسمع ردًا، انتابها القلق، دفعت الباب لتجد والدتها مسجاة على الأرض، الدماء تغطي المكان، وآثار الضرب المبرح واضحة على رأسها، فجعت من هول المنظر حتى انهارت، وهي تحتضن جثة والدتها التي لم تتخيل أن تفارقها بهذه الطريقة الوحشية.

ضبط الجاني والقبض عليه:

فور تلقي الأجهزة الأمنية البلاغ من الأهالي، توجهت إلى مكان الحادث، وتم فحص الجثة، وبسرعة بدأت عملية البحث عن الجاني. كل الأدلة كانت تشير إلى الشاب إبراهيم، الجار الذي كان يعيش في نفس المنزل مع الضحية.

لم يكن الأمر صعبًا، فقد أكدت كاميرات المراقبة الشكوك، وسرعان ما تم القبض على المتهم. اعترف إبراهيم بجريمته، وهو في حالة من البرود، سرد تفاصيل جريمته كما لو كانت فعلاً عاديًا. سرق أموال المرأة العجوز ليتمكن من قضاء حاجاته التافهة، غير مدرك أنه أنهى حياة إنسانة، ودمر عائلة بأكملها.

و بدأت إجراءات التحقيقات لتأخذ مجراها. ومع ذلك، لا شيء يمكن أن يمحو الألم العميق الذي تركته هذه الجريمة في نفوس أهل القرية، فكيف لهذا الشاب أن ينهي حياة جارته المسنة بكل هذه القسوة؟ كيف يمكن أن يغيب الضمير بهذا الشكل المخيف؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights