وزير الخارجية البريطاني يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلية الذي دعا إلى “موت الفلسطينيين جوعاً”
التقى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير جولان، الذي دعا إلى العقاب الجماعي في غزة. كما التقى جولان بالعديد من الوزراء في المؤتمر السنوي لحزب العمال البريطاني.
ومن المقرر أيضا أن يلتقي زعيم المعارضة كير ستارمر في المؤتمر ذاته.
وعندما بدأت الحرب على غزة، دعا جولان إلى قطع الكهرباء وحجب جميع الإمدادات عن غزة.
قال في ذلك الوقت: “أولا وقبل كل شيء، أغلقوا جميع الإمدادات إلى غزة. أعتقد أنه في هذه المعركة لا ينبغي لنا أن نسمح بجهود إنسانية”.
“نحن بحاجة إلى أن نقول لهم: اسمعوا، حتى يتم إطلاق سراح الأسرى، كل ما يهمنا هو أنكم ستموتون جوعًا. إنه أمر مشروع تمامًا”.
“يجب أن نقول لهم: اسمعوا، حتى يتم إطلاق سراح الرهائن، فإنكم ستموتون جوعاً، وهذا أمر مشروع تماماً”.
وتعتبر هذه السياسة التي تطبقها إسرائيل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي، وهي جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
وفي ذلك الوقت، بدا ستارمر أيضًا مؤيدًا للعقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين في غزة، لكنه تراجع منذ ذلك الحين ودعا إلى وقف إطلاق النار الإنساني.
ونشر جولان الأحد صورة من لقائه مع لامي في ليفربول على موقع “إكس”. وقال إن الرجلين “ناقشا الشروط اللازمة لرفع القيود التي فرضتها الحكومة البريطانية على تصدير الأسلحة الدفاعية”.
ويأتي الاجتماع بعد أن علقت بريطانيا 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة في أوائل سبتمبر.
وفي أغسطس، ورد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض مقابلة لامي في رحلة إلى إسرائيل لأن حزب العمال سحب اعتراضاته البريطانية على طلب إصدار مذكرات اعتقال في المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وفي الآونة الأخيرة، منذ الإعلان عن القيود على الأسلحة، انتقد نتنياهو موقف الحكومة البريطانية علناً.
