أكد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، على أهمية معرض مقتنيات مقبرة ” وني الأكبر” أحد كبار رجال الدولة في عصر الأسرة السادسة وحاكم الصعيد ، والذي تم افتتاحه بالتعاون بين متحف سوهاج القومي ومشروع جامعة ميشيغان ” في الجبانة الوسطى بأبيدوس.
محتويات مقبرة “وني الأكبر”
ويحتوي المعرض الجديد بالمتحف كافة مقتنيات ونقوش مقبرة ” وني الأكبر “، والتي تم اكتشافها عن طريق بعثة ” مارييت ” وبعثة جامعة ” ميشيغان “، والتي تم اكتشافها في عام 1858م لأول مرة ، بواسطة ” أوغست مارييت” الذي نقل المقتنيات التي وجدها أولا إلى بولاق في الجيزة، ثم إلى المخازن في سقارة، وقد تم لاحقا نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة، وبموافقة من المجلس الأعلى للآثار أعاد مشروع “ميشيغان” اكتشاف المقبرة عام 1999م، ونجح في العثور على المزيد من القطع الأثرية الخاصة بـ ” وني ” .
مقتنيات متحف سوهاج
وأشار سراج أن المعرض إضافة هامة لمقتنيات متحف سوهاج القومي، والذي يخدم بشكل كبير توجهات وخطة المحافظة لتنشيط حركة السياحة، وتعزيز وجود سوهاج على الخريطة السياحية المصرية والعالمية، وذلك برعاية المجلس الأعلى للآثار وقطاع المتاحف، ومنطقة آثار سوهاج، وبحضور الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
الجدير بالذكر بدأت بعثة “ميشيغان” ومسئولي متحف سوهاج القومي مشروع جمع القطع الأثرية والنقوش التي تم اكتشافها بمقبرة ” وني ” في هذا المعرض الجديد بمتحف سوهاج، وذلك لأول مرة منذ عام 1860م.
