كتب: مصطفى علي
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول ما إذا كانت الشريعة تُلزم باختيار أوقات ملائمة لزيارة الأقارب لتجنب الحرج، جاء السؤال من شخص يستفسر عن حكم زيارة الناس له في أوقات غير مناسبة.
وأوضحت دار الإفتاء أن الإسلام يدعو لاختيار الوقت المناسب للزيارة، حتى لو كانت للوالدين، إذ توجد أوقات قد لا تلائم استقبال الضيوف، مثل أوقات الراحة.
واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ… ﴾ [النور: 58]، حيث بيَّنت الآية أهمية مراعاة خصوصية أهل البيت، خاصة في أوقات الراحة أو النوم، وحثَّت الآباء على تعليم أبنائهم أدب الاستئذان احتراماً للخصوصية.
وأكدت دار الإفتاء أن إذا كان الأطفال مُلزمين بالاستئذان واختيار الوقت المناسب للدخول على الوالدين، فالأولى بالبالغين أن يراعوا أوقات زيارة أقاربهم وأصدقائهم.
ونبهت إلى أن الزائر يجب أن يحسن اختيار الوقت، بحيث لا يتزامن مع أوقات راحة أهل البيت أو انشغالهم.
