
أبقى “بنيامين نتنياهو”- رئيس وزراء الاحتلال- تحركاته في حالة تكتم خشية استهدافه، حيث زار اليوم (الأحد) حدود لبنان، وحظر النشر حول الزيارة حتى مساء اليوم، أي بعد انتهائها بعدة ساعات.
كما منع نشر أية تفاصيل عنها، مثل: موعدها وموقعها وأهدافها.
وقال خلال زيارته: إن مفتاح إعادة مواطنينا للشمال هو إبعاد حزب الله إلى وراء الليطاني، سواء جاء ذلك باتفاق أو بدونه.
وكانت الأخبار المتواترة- منذ مطلع أكتوبر- حول “نتنياهو” تؤكد اختباءه في مخابئ تحت الأرض، حيث يقضي وقته وزوجته فيها، ويعقد اجتماعات الكابينيت فيها.
وأكدت شبكة قدس الإخبارية: أن حكومة الاحتلال قد قررت عقد اجتماعاتها في مختبئ مجهزة تحت الأرض، مع التأكيد على تغيير المكان كل مرة، خشية هجوم إيراني بالصواريخ والمسيرات.
فيما قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية في أواخر أكتوبر: أن “نتنياهو” ينقل مشاورات الميزانية الجديدة إلى مكان محصن تحت الأرض خشية من مسيّرات حزب الله.
كذلك كشفت الصحيفة: أن “نتنياهو وجالانت” قد عقدا اجتماع في مكان تحت الأرض في “الكرياه”، وليس في قاعة الاجتماعات التقليدية.