شهدت مدينة بعلبك شرق لبنان موجة نزوح قسري كبيرة، حيث أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن أكثر من 70% من سكان المدينة قد تركوا منازلهم خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي هذا النزوح استجابةً للقصف المتواصل وأوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية.
وقد طالت الهجمات الإسرائيلية المنطقة، مستهدفةً العديد من المواقع الحيوية بما في ذلك المدارس، المستشفيات، ومناطق تاريخية مثل قلعة بعلبك.
ويعكس هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي المخاوف المستمرة من الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية والنسيج الاجتماعي في المدينة.
في يوم الأحد، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لسكان محافظة بعلبك، محذراً من استهداف المنطقة بسبب وجود “مصالح لحزب الله”.
كما شملت الأوامر خرائط توضح المباني المستهدفة، وطُلب من السكان الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد كثفت من هجماتها على مختلف المناطق اللبنانية خلال الأسابيع الأخيرة، مدعيةً أنها تستهدف عناصر ومصالح حزب الله.
تأتي هذه التطورات في ظل توترات متزايدة في المنطقة، مما يفاقم الكارثة الإنسانية والضغط على النازحين الذين يبحثون عن ملاذ آمن.
