حكاية سالي.. رفضت العيش مع زوجها «الأراجوز» وطلبت الخلع

في أحد أحياء الجيزة، حيث تتداخل قصص الحياة اليومية بين الأمل واليأس، تعيش “سالي”، ربة منزل تبلغ من العمر 35 عامًا.
تزوجت من “خالد” البالغ من العمر 37 عامًا تقليديًا، وقد تمت الخطبة في حضور عدد من الأقارب.
في البداية، كانت سالي تأمل أن يكون زواجها سعيدًا ومليئًا بالحب، خاصة بعد أن أعجبت بشخصية خالد المبهجة، حتى مرت السنوات واحتفل الزوجان بقدوم توأميهما، “سيد” و”سامح”؛ لكن الأمور لم تسير كما توقعت سالي.
بعد إنجاب الأطفال، بدأ خالد في تغيير سلوكياته؛ كان يعمل سابقًا لمدة خمس ساعات يوميًا، ولكن مع مرور الوقت، أصبح يقضي ساعات طويلة خارج المنزل، ليعود في منتصف الليل.
عندما زادت الضغوط المالية وازدادت أعباء الحياة، أدركت سالي أن دخل زوجها كأراجوز، الذي لا يتجاوز 30 جنيهًا يوميًا لم يعد كافيًا لتلبية احتياجات أسرتها؛ حاولت مرارًا التحدث معه حول أهمية تغيير عمله وزيادة دخله، ولكنها واجهت رفضًا قاطعًا.
تحدثت سالي مع والدها حول طلب الطلاق، مُبينةً أنها ستعمل على تحمل مسؤوليات أطفالها، لكن والدها حاول التوسط بينهما، ومع تصاعد الخلافات بين سالي وزوجها، قررت أن تترك المنزل وتبدأ من جديد.
في محكمة الأسرة بإمبابة، وقفت سالي بشجاعة تطلب الخلع؛ كانت تدرك أن الطريق ليس سهلاً، وأن حياتها وحياة أطفالها بحاجة إلى إعادة بناء، وما زالت القضية منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها.