📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
الرئيسيةعرب-وعالم

منافسة على المحك.. كيف أصبح الفيل والحمار رموز سياسية أمريكية؟

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في الولايات المختلفة يحرص الكثير من الأمريكيين على وضع لافتات أمام منازلهم تدل على انتمائهم السياسي، فيما تنحصر الرموز على هذه اللافتات بين الحمار الأزرق كدلالة على تأييد الحزب الديمقراطي، أو فيل أحمر انتماءً للحزب الجمهوري، فكيف اكتسبت السياسة الأميركية هذين اللونين والرمزين؟

تعود جذور هذين الرمزين إلى تاريخ مُعقد وأحداث تاريخية مهمة، مما يجعلهما رمزين يحملان معاني عميقة تتجاوز مجرد الأيقونات.

الحمار “جاكاس”

تاريخياً، يعود استخدام رمز الحمار إلى الحملة الرئاسية للمرشح أندرو جاكسون في ثلاثينيات القرن التاسع عشر. إذ وُوجه جاكسون بانتقادات لاذعة، حيث أطلق عليه معارضوه لقب “جاكاس”، وهو مصطلح يدل على الحمار. بدلًا من الاستسلام للإهانات، قرر جاكسون تحويل هذا اللقب إلى رمز لفخره، وأحاله إلى رمز لحملته الانتخابية. ومن ثم، أصبح الحمار يُستخدم رسميًا للإشارة إلى الحزب الديمقراطي.

الفيل الضخم

من جهة أخرى، نجد رمز الفيل الذي اتُخذ رمزًا للحزب الجمهوري في أواخر القرن التاسع عشر. كان الرسام توماس ناست، الذي اشتهر برسومه الكاريكاتورية، من أبرز من استخدم هذا الرمز ليعكس القوة والنفوذ الذي كان يتمتع به الحزب في تلك الفترة. الفيل، بما يمثله من ضخامة وقوة، أصبح رمزًا يمثل قوة الأفكار والسياسات الجمهورية.

تأثير الرمزين

على مر السنين، أصبح هذان الرمزان جزءًا لا يتجزأ من الحملات الانتخابية والنقاشات السياسية في الولايات المتحدة، حيث أُضيف لهما معانٍ تعكس القيم والمبادئ المرتبطة بكل حزب. يُستخدم الحمار، في الغالب، كرمز للعدالة الاجتماعية والمساواة، بينما يُرمز للفيل للقوة الاقتصادية والحكم المحدود.

إن رمزي الحمار والفيل لا يمثلان فقط الأحزاب السياسية، بل يحكيان قصة تطور السياسة الأمريكية والصراعات التي شهدتها. ورغم ما قد يراه البعض من بساطة في استخدام الرموز، إلا أن معناها العميق والعلاقة التاريخية بها تجعل منها علامات بارزة في المشهد السياسي الأمريكي، تذكرنا بالتاريخ وما وصلنا إليه اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights