سخر مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم- الخميس- من الضربات المكثفة التي يتلقاها الاحتلال من المقاومة اللبنانية، والإصابات التي تحققها به، فقال: “وابل آخر من الصواريخ باتجاه الجليل الغربي وحيفا والكريات، وبهذا المعدل ووفقاً للمنشورات العسكرية الإسرائيلية حول مدى قوة حزب الله النارية، فمن المتوقع أن تنفد الصواريخ منه خلال أيام…ماذا، لا؟”.
يأتي هذا بينما صرح “هرتسي هاليفي”- رئيس أركان جيش الاحتلال: أنه لا شيء يعبر عن الانتصار أكثر من إعادة الإسرائيليين إلى بلداتهم في الشمال بأمان.
1. عمليات حزب الله
تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي تزايدت فيه عمليات حزب الله على شمال فلسطين المحتلة، وأصابت بنى تحتية ومواقع عسكرية مهمة، حتى كانت أخر إعلانات الجبهة الداخلية للاحتلال: دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “أفيريم” بالجليل الأعلى.
أما عن إعلانات حزب الله، فقد أكد في عدة إفادات مقتضبة أن رشقاته الصاروخية طالت: مستوطنة “يفتاح”، ومستوطنة “المنارة”، ومستوطنة “كريات شمونة”، و موقع البغدادي، وقاعدة “إلياكيم”- التي تضم معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو- جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وقاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غرب حيفا.
كذلك قصف تجمعات لجيش العدو في عدة مستوطنات وثكنات عسكرية، من بينها: تجمع شرق بلدة “مارون” الراس، ومستوطنة “دوفيف”، ومستوطنة “شوميرا”، وثكنة “راميم”.
كذلك ضربت المقاومة تجمعات لقوات الاحتلال بمحيط القرى الحدودية في جنوب لبنان، ودوت صافرات الانذار في مستوطنتي “مرغليوت” و”المنارة”.
2. خسائر الاحتلال
أعلن جيش الاحتلال: رصد إطلاق حوالي 50 صاروخاً على دفعتين من لبنان خلال الوابل الأخير الذي طال الجليل الغربي وعكا وحيفا، وسقطت عدد من الصواريخ في مناطق مختلفة.
ونشرت صور توثق اختباء مستوطنين وذعرهم، عند دوي صافرات الإنذار وإطلاق صواريخ من لبنان.
كما ألحقت ضربات المقاومة اللبنانية أضرار في البنية التحتية لشبكة الكهرباء في “كريات يام”، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، كما تفحمت مركبتين للمستوطنين في المستوطنة.
ووثقت صور على مواقع التواصل الاجتماعي أضرار وحرائق وإصابة مستوطن جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر على تجمع “الكريوت” الاستيطاني ومحيط حيفا المحتلة.
وتعرضت مركبة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء إلى أضرار نتيجة القصف الصاروخي الأخير من لبنان الذي استهدف مدينة حيفا المحتلة.
