أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل سعيها لإثارة الفوضى وتهديد استقرار الدولة من خلال حملاتها المضللة ونشر الشائعات، مشيراً إلى استخدامها لكل وسيلة تخريبية ممكنة بهدف إضعاف الوطن والنيل من استقراره. وأوضح أن الجماعة تتجاهل حقيقة أن الشعب المصري أصبح أكثر وعياً بمخططاتها الخبيثة، مما يجعله حائط الصد الأول ضد أي محاولة للنيل من استقرار البلاد ونشر الفوضى.
وأضاف هجرس في تصريح خاص لـ «اليوم» أن الإخوان لم تتوقف يوماً عن محاولاتها لضرب النسيج الوطني وزعزعة استقرار مصر، حيث تنوعت أساليبها بدءاً من الاعتداءات على رجال الجيش والشرطة، وصولاً إلى الإعلام المضلل الذي يستخدم لنشر الأكاذيب بهدف زرع الشك بين الشعب وقيادته. وأكد أن الجماعة، منذ نشأتها، تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب أمن الوطن، مستغلة الدين كغطاء لخداع الشعب، لكن المصريين أصبحوا على وعي كامل بخطورة هذا المخطط الخبيث.
وأشار هجرس إلى أن محاولات الجماعة الإرهابية لضرب مؤسسات الدولة تأتي بعد فشلها في فرض سيطرتها خلال فترة حكمها القصيرة، وأنها تلجأ منذ ذلك الحين إلى التحريض ونشر الشائعات ضد أي خطوة إيجابية تنجزها مصر في مسيرة التنمية. وأكد أن المصريين يدركون تماماً أهداف هذه الأكاذيب، ويقفون بإصرار ضد كل ما يهدد استقرار وطنهم.
وفي هذا السياق، أكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبفضل مؤسساتها الوطنية الراسخة والشعب الوفي، تواصل مسيرة الإصلاح والبناء رغم كل التحديات والمحاولات المستمرة لعرقلة التنمية. وأضاف أن ما يحققه المصريون في كافة المجالات يعكس إصرارهم على التقدم وإعادة بناء وطنهم بسواعدهم، مشدداً على أن الجمهورية الجديدة تمثل خطوة حقيقية نحو مستقبل أفضل، وأن الشعب المصري لن يسمح للإخوان أو لأي جهة أخرى بإعاقة مسيرة التقدم والازدهار.
