محافظات

منتدى حوارى لنيل أسيوط بكلية التربية النوعية لاستغلال طاقات الشباب

استمرارا لفعاليات أنشطة المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان بمراكز النيل والاعلام، نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط،صباح اليوم الأحد، منتدى حوارى حول “استغلال طاقات الشباب والحفاظ على الهوية المصرية”، وذلك بقاعة المؤتمرات بالكلية.

شارك فى اللقاء لفيف من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس وطلبة وطالبات كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط وبعض شباب الخريجين بجامعة أسيوط ووسائل الإعلام المحلى بالمحافظة.

وافتتح فعاليات اللقاء الدكتورة ياسمين الكحكى عميد كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط، مشيدة بدور مركز النيل للإعلام بأسيوط فى رفع الوعى لدى الشباب بمختلف القضايا والموضوعات والمبادرات الرئاسية مثل مبادرة بداية.

وتحدثت فى اللقاء سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، مؤكدة على دور قطاع الإعلام الداخلى ممثلا فى مراكز النيل فى التوعية والتنوير وفتح قنوات اتصال مباشر مع مختلف فئات المجتمع وخاصة الشباب.
كما أدارت فعاليات اللقاء فاطمة أحمد أخصائي إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط.

وأكدت الدكتورة ياسمين الكحكي، على اهتمام المبادرة الرئاسية بداية بتحقيق مستقبل أفضل للمواطنين فى مختلف المجالات، وأن الشباب هم المحور الرئيسى فى هذه المبادرة، ومصر شابة وقوية بشبابها الواعد الذى يمثل أكبر نسبة فى المجتمع المصرى، وضرورة اكتشاف كل شاب لما يتمتع به من طاقات ، الشباب المتميز هم سلعة رائجة فى سوق العمل.

وأضافت الكحكي، يجب تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع ، وعلي الهوية المصرية هى سلاح الشباب، وتشجيع الشباب على المشاركة المجتمعية، وتنمية المهارات القيادية للشباب، والمحافظة على القيم الأصلية للمجتمع المصرى، ودور الشباب فى الحفاظ على الهوية المصرية.

كما نوهت الكحكى إلى بعض التحديات التى تواجه الحفاظ على الهوية المصرية، كتراجع الاهتمام باللغة العربية وظهور لغة جديدة ولدت على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى (الفرانكو آراب)، وحدوث تغيير فى الثقافة والطابع المصرى الأصيل نتيجة إقبال بعض الشباب على ثقافات غريبة على المجتمع العربى وإحتضان البعض لعادات وتقاليد وافدة على المجتمع المصرى لا تمثل حضارتنا او تاريخنا.

و قد دار حوار حول كيف يمكن الحفاظ على الهوية المصرية وجاءت الآراء بضرورة عودة هيمنة الأسرة على تعزيز علاقات الأبناء بتاريخهم وثقافتهم وهويتهم المصرية الأصيلة، وإعلاء دور المؤسسات التربوية والتعليمية فى تكوين شخصية الطالب وتكوين الرؤية النقدية لديهم ليتمكنوا من التعامل مع المؤثرات الخارجية بكل قوة، وقيام المؤسسات الإعلامية بتقديم خدمة راقية ومضامين هادفة تحافظ على قيم المجتمع المصرى، والتحدث للشباب واستيعاب افكارهم والاستماع لمشاكلهم وإيجاد حلول لها والعمل على إعادة الهيبة للغة العربية الوعاء الدائم لهويتنا المصرية والعربية ودعوة الشباب لاستغلال طاقاتهم فى تنفيذ مشروعات تظهر وتؤكد الهوية المصرية.

و شهد اللقاء تفاعلا ايجابيا كبيرا ظهر ذلك جليا من خلال كثرة المداخلات والاستفسارات التى تم الرد عليها بكل وضوح وشفافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights