
تحتضن العاصمة السعودية الرياض، اليوم الاثنين، قمة عربية-إسلامية بمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول عربية وإسلامية، حيث تتناول قضايا هامة تهدف إلى اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
في إطار التحضيرات للقمة، وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان والوفد المرافق له إلى الرياض، فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشاركته في القمة خلال اجتماع حكومي عُقد أمس الأحد.
كما شهدت الرياض وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية، في حين أفادت وكالة الأنباء القطرية بمشاركة أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في القمة.
من جهة أخرى، أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعدم قدرته على الحضور بسبب “مسائل تنفيذية” ملحّة، مُفوضاً النائب الأول للرئيس محمد رضا عارف بالمشاركة بالنيابة عنه.
وقد بثت قناة الإخبارية السعودية مشاهد ووصول الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى مشاركة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في القمة.
وتهدف القمة إلى “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وتطورات الأوضاع في المنطقة”، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وتُعتبر هذه القمة امتداداً للقمة العربية-الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بمبادرة من الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
تأتي هذه الجهود في ظل التصعيد المستمر للعدوان الإسرائيلي، حيث وسع جيش الاحتلال عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فيما تزايدت اعتداءات المستوطنين.