حكاية الطفلة ليلى حاولت البيات في منزل خالتها فتعدى عليها زوجها بالجيزة

كعادتها ذهبت ليلى الصغيرة، البالغة من العمر سبع سنوات، لزيارة خالتها التي تعيش في الجيزة، كانت ليلى تترقب هذه الزيارة بفارغ الصبر؛ فقد كانت تحب منزل خالتها واللعب مع أبناءها الصغار، وكانت خالتها دائمًا تقدم لها الحلوى وتروي لها القصص الجميلة قبل النوم.
عندما عادت ليلى إلى منزلها في الصباح التالي، لاحظ والدها الحلاق المتواضع أن ابنته بدت قلقة وصامتة على غير عادتها، كانت عيناها الصغيرتان تجولان في المكان كأنها تبحث عن أمان مفقود، حاول والدها أن يطمئنها بحنانه واهتمامه، وبدأ يسألها بلطف عن زيارتها، وكيف كانت ليلتها مع خالتها وأبناء خالتها.
بعد بضع لحظات من التردد، رفعت ليلى عينيها نحو والدها ونطقت ببعض الكلمات المرتبكة، فهم الأب أن هناك شيئًا يثقل على قلبها الصغير، وأنه لا بد من مساعدتها للتخلص من هذا العبء، بيديه الدافئتين، احتضنها وقال لها: “أنا أبوكي محدش هيقدر ييجي جمبك قوليلي حصل إيه”.
بدت ليلى مترددة، لكن حب والدها واهتمامه جعلاها تبوح بما كان يزعجها، عندها أدرك الأب أن طفلته بحاجة لحمايته وأن ما حدث لها ليس أمرًا يمكن التغاضي عنه، استجمع قوته وقرر أن يتوجه إلى الجهات المختصة للإبلاغ عما حدث لابنته.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارًا من مباحث شمال الجيزة، بإبلاغ حلاق بتعرض ابنته للاعتداء من زوج خالتها وتضمن البلاغ أن الطفلة المجني عليها تبلغ من العمر 7 سنوات توجهت للمبيت بمنزل خالتها وعندما عادت أخبرته أن زوج خالتها استدرجها لغرفة نومه وجردها من ملابسها ثم قام بهتك عرضها وهددها بعدم إخبار أحد من أسرتها.
وألقت مباحث الجيزة القبض على زوج الخالة المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.