في مشهد مهيب وحزين، نعى وزير الأوقاف، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وفاة الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب، شقيقة الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب ورغم أن المناسبة مؤلمة، إلا أنها كانت لحظة تعبر عن عمق الروابط الإنسانية والدينية التي تربط أقطاب الأزهر ببعضهم البعض، وكذلك بالقيادات الروحية في مصر.
الأزهري يدعو للفقيدة برحمة الله الواسعة
أعرب الدكتور أسامة الأزهري في بيان رسمي عن ألمه لفقدان السيدة الفاضلة، راجياً من الله أن يغمرها برحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يجعلها من أصحاب النعيم الأبدي. وشدد الأزهري على أن الحاجة سمحية محمد أحمد الطيب كانت تمثل جزءًا من العائلة الكريمة التي لطالما كانت مثالاً للعطاء والخدمة الدينية والإنسانية.
ودعا الأزهري الله عز وجل أن يمنّ على الفقيدة برحمة واسعة تليق بها، وأن يسكنها أعلى درجات الجنة، مضيفاً بأن رحيلها يشكل خسارة على المستويين الديني والإنساني.
تقديم العزاء للعائلة الكريمة آل الطيب الحساني
أكد وزير الأوقاف في بيانه وقوفه إلى جانب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في هذه المحنة، مقدماً خالص العزاء والمواساة لعائلة الطيب الكريمة، وداعياً الله أن يثبّتهم ويمنحهم الصبر والسلوان. كما وصف الأزهري عائلة الطيب الحساني بأنها عائلة عريقة ذات تاريخ مشرف ومواقف ثابتة في الدفاع عن قيم الإسلام، موضحاً أن هذه المحنة الصعبة تزيد من ترابطهم وتماسكهم.
