أعرب الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن بالغ حزنه لوفاة الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، الشقيقة الكبرى لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وفي بيان صدر عن فضيلة المفتي، قال: “نسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”. وأضاف: “إننا إذ نعزي أنفسنا وفضيلة الإمام الأكبر وفضيلة الشيخ محمد الطيب وجميع آل الطيب في هذا المصاب الجلل، ندعو الله العلي القدير أن يجعل هذا المصاب في موازين حسناتهم وعونًا لهم على طاعته”.
معاناة مع المرض ونقلها لمستشفى الكرنك الدولي
كانت الحاجة سميحة الطيب، التي توفيت عن عمرٍ يناهز التسعين، قد تعرضت لوعكة صحية شديدة استدعت نقلها إلى مستشفى الكرنك الدولي في مدينة الأقصر، حيث تلقت الرعاية الطبية اللازمة تحت إشراف طبي مكثف. وظلّت الشقيقة الكبرى للإمام الأكبر تحت العناية الفائقة لأكثر من عشرة أيام، حيث تمّ حجزها في وحدة العناية المركزة، وسط متابعة طبية دقيقة للحالة.
رحيل مؤثر ومسيرة حياة طويلة
رحلت الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب بعد سنوات طويلة شهدت دعماً لأسرتها المعروفة في مدينة الأقصر، والتي تتمتع بمكانة خاصة نظراً لانتمائها لعائلة الإمام الأكبر، فضيلة الشيخ أحمد الطيب. ويعد الإمام الأكبر أحمد الطيب من الشخصيات البارزة في العالم الإسلامي، حيث يشغل منصب شيخ الأزهر ويُعرف بمواقفه الوسطية والداعمة للوحدة الوطنية والدينية. وفاة الحاجة سميحة الطيب تأتي كحدث مفجع لأسرة الطيب وأبناء المدينة، حيث تجمع الأصدقاء والأقارب وزملاء الإمام الأكبر لتقديم واجب العزاء.
