تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية رسمية من السيد مولين أشيمباييف، رئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بجمهورية كازاخستان، في وفاة شقيقته التي وافتها المنية أمس الأول.
التعازي من قادة الأديان العالمية
في البرقية، عبر السيد أشيمباييف عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر المواساة إلى فضيلة الإمام الأكبر وإلى أسرته الكريمة. وشدد على مشاعر التضامن العميق مع شيخ الأزهر في هذا المصاب الأليم الذي ألمّ به وبعائلته.
وأكد رئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان على مكانة شيخ الأزهر ودوره الإنساني والديني، مشيراً إلى العلاقة الوثيقة بين الأزهر الشريف والمؤتمر في تعزيز قيم الحوار والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة.
دعوات بالرحمة والصبر
اختتم السيد أشيمباييف رسالته بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله -عز وجل- أن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم عائلتها وذويها الصبر والسلوان لتجاوز هذا الحزن الكبير.
علاقات متينة بين الأزهر وكازاخستان
تأتي هذه البرقية في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط الأزهر الشريف بمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، حيث يعد المؤتمر منصة عالمية لتعزيز التفاهم والحوار بين مختلف العقائد، وقد كان لشيخ الأزهر مشاركات بارزة في دوراته السابقة، مما عزز مكانة الأزهر كمنارة للفكر الوسطي والحوار الحضاري.
يُشار إلى أن الأزهر الشريف، تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب، يتمتع بدور ريادي في نشر القيم الإنسانية والتسامح، وهو ما يلقى تقديراً واسعاً من قادة العالم، خصوصاً من أولئك المهتمين بتعزيز التقارب بين الأديان والثقافات.
