تلقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برقية تعزية من السفير غانم صقر الغانم، سفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية، أعرب فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته لفضيلته ولأسرته الكريمة، على إثر وفاة شقيقته الكبرى، الحاجة سميحة الطيب، التي وافتها المنية مؤخراً.
دعاء بالرحمة والمغفرة للفقيدة
في البرقية، أعرب السفير الكويتي عن حزنه البالغ لرحيل الفقيدة، متوجهاً بالدعاء إلى الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن ينزلها منازل الصالحين في جنات النعيم.
كما تمنى السفير لفضيلة الإمام الأكبر وأسرته الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم، مشيراً إلى الروابط الإنسانية العميقة التي تجمع بين الشعبين المصري والكويتي، والتي تتجلى في مثل هذه المواقف التي تعزز مشاعر الأخوة والتآزر.
شيخ الأزهر يتلقى العزاء وسط تقدير واسع لشخصيته
تأتي برقية السفير الكويتي في إطار حالة من التضامن الواسع التي تلقاها شيخ الأزهر من مختلف الشخصيات والجهات الرسمية والدينية.
وأشاد كثيرون بالدور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز قيم التسامح والسلام، مما جعله محل احترام وتقدير على المستويين العربي والإسلامي.
فقيدة تحمل إرثاً عريقاً
الحاجة سميحة الطيب، التي كانت أحد أفراد عائلة الطيب العريقة، تمتاز بتاريخ مشرف في دعم قيم الأسرة المصرية الأصيلة. ويعد رحيلها خسارة كبيرة لعائلة الطيب التي لها مكانة خاصة في الأوساط العلمية والدينية بمصر، خاصة مع الدور الريادي لشيخ الأزهر في قيادة المؤسسة الإسلامية الأكبر على مستوى العالم.
مواساة مستمرة من مختلف الأطراف
تواصلت رسائل العزاء والمواساة من جهات رسمية ودينية داخل مصر وخارجها، في تعبير صادق عن الحزن الذي خلفه هذا الحدث الأليم، مما يعكس المكانة الرفيعة التي يتمتع بها الإمام الأكبر في قلوب الجميع.
