أشادت النائبة الدكتورة آيات الحداد، بخطوة استئناف شركة “النصر للسيارات” للإنتاج بعد توقف استمر 15 عامًا.
ووصفت هذه الخطوة بأنها “عودة الروح للصناعة الوطنية”، مؤكدة أنها تعكس توجه الدولة نحو تعزيز الصناعة المحلية ومواكبة التحديات الاقتصادية العالمية.
وقالت آيات الحداد في تصريحات خاصة لموقع”اليوم” إن شركة “النصر للسيارات” ليست مجرد مصنع بل رمز وطني يحمل تاريخا عريقًا للصناعة المصرية.
وأضافت أن إعادة تشغيل الشركة يمثل خطوة استراتيجية لإحياء حلم المصريين بامتلاك سيارات تحمل علامة “صنع في مصر”، مما يعزز الانتماء الوطني ويدعم الاقتصاد.
وأشارت النائبة آيات الحداد إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الدولة لدعم الصناعات الثقيلة، خاصة في ظل التوجه نحو التحول إلى السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة.
وأضافت النائبة أن عودة “النصر للسيارات” للإنتاج تأتي كجزء من رؤية مصر 2030 التي تركز على التنمية المستدامة والتصنيع المحلي، موضحة أن هذه الخطوة تعكس جدية الحكومة في تعزيز الاعتماد على الإنتاج المحلي وتقليل الاستيراد، مما يساهم في تحسين ميزان المدفوعات وتقوية العملة الوطنية.
مجال إنتاج السيارات الكهربائية
وأثنت الحداد على حرص القيادة السياسية على توطين الصناعات الحديثة، مشيرة إلى أن دخول “النصر للسيارات” مجال إنتاج السيارات الكهربائية يعكس استشراف الدولة للمستقبل واهتمامها بالقضايا البيئية والتكنولوجية.
وأشارت النائبة إلى أن استئناف الإنتاج سيخلق فرص عمل جديدة للشباب، مما يساهم في خفض معدلات البطالة وتحسين الأوضاع الاجتماعية.
تعزيز الصناعة المحلية
كما أن تعزيز الصناعة المحلية سيعود بالنفع على العديد من القطاعات الأخرى المرتبطة بصناعة السيارات، مثل قطع الغيار والنقل والخدمات اللوجستية.
عودة النصر للسيارات
وأكدت النائبة الدكتورة آيات الحداد أن النهوض بالصناعات الوطنية هو الطريق الأمثل لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاستقلال الاقتصادي، مشيرة إلى أن عودة “النصر للسيارات” ستشكل نموذجا ناجحا يحتذى به لإعادة إحياء شركات أخرى توقفت لظروف مختلفة.
وطالت الحداد الحكومة لتوسيع نطاق إنتاج الشركة وتعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لنقل التكنولوجيا وتطوير المنتجات.
كما أكدت أن لجنة النقل والمواصلات ستدعم كافة الجهود المبذولة للنهوض بقطاع النقل والصناعة في مصر، مشيرة إلى أن عودة “النصر للسيارات” تمثل بداية مشرفة لحقبة جديدة في الصناعة الوطنية.
وأضافت: “ما نشهده اليوم ليس مجرد عودة لإنتاج السيارات، بل انطلاقة جديدة لتاريخ ناصع يعيد لمصر مكانتها الصناعية ويضعها على خارطة المنافسة العالمية”.
