وزير الخارجية المصري يشارك في اجتماع مجموعة السبع لبحث التطورات في غزة ولبنان

بدعوة من الرئاسة الإيطالية، شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (G7) مع عدد من وزراء الخارجية العرب في مدينة فيوجي الإيطالية يوم 25 نوفمبر، للتشاور حول التطورات في قطاع غزة ولبنان وسبل وقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
خلال الاجتماع، ألقى الوزير عبد العاطي كلمة أشار فيها إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار أكثر من عام، مما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة في المنطقة. واستنكر الوزير التوجهات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين، مجدداً رفض مصر الكامل لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقويض عمل الوكالات الأممية، وعلى رأسها وكالة “الأونروا”. وأكد على أهمية دور الوكالة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
كما حذر الوزير عبد العاطي من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية نتيجة استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطاني ودعوات ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيراً إلى التداعيات الوخيمة لهذه السياسات على الجهود الرامية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية وحل الدولتين. وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عراقيل من الجانب الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بلبنان، استعرض الوزير عبد العاطي موقف مصر الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف انتهاكات إسرائيل للسيادة اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره دون انتقائية، وتمكين المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني. وأدان استهداف إسرائيل لقوات “اليونيفيل”، معتبراً ذلك انتهاكاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وعلى هامش الاجتماع، التقى وزير الخارجية مع نظرائه من اليابان وألمانيا وكندا، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي. استعرض الوزير خلال هذه اللقاءات جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وشدد على أهمية دور المجتمع الدولي في وقف الانتهاكات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني. كما أشار إلى المؤتمر الوزاري الذي ستستضيفه القاهرة في 2 ديسمبر لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.