ننشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

أعلنت حكومة الاحتلال اليوم- الثلاثاء- المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وأنه يدخل رسميا حيز التنفيذ في الرابعة فجرًا.
وتكفلت القناة 13 العبرية بنشر تفاصيل الاتفاق فأوضحت بنوده في التالي:
- تتوقف كل تشكيلات المقاومة اللبنانية بما فيها حزب الله أولًا عن مهاجمة الاحتلال.
- مقابل ذلك، يتوقف الاحتلال عن الهجوم على لبنان برا وبحرا وجوا.
- أن يكون امتلاك السلاح جنوب لبنان حكرًا على الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية.
- تقتصر عمليات إنتاج السلاح واستيراده على المنشآت التي تسيطر عليها الحكومة اللبنانية.
- تفكك كل منشآت تصنيع السلاح غير التابعة للحكومة جنوب لبنان.
- تشكل لجنة للإشراف على تنفيذ الاتفاق والمساعدة فيه، وتتولى تسلم البلاغات من كل جهة عن الانتهاكات.
- تنشر الحكومة اللبنانية قواتها على امتداد الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- يسحب الاحتلال قواته تدريجيًا من جنوب لبنان إلى الخط الأزرق خلال ٦٠ يومًا من بدء تنفيذ الاتفاق.
- تشرف الولايات المتحدة على مفاوضات أخرى بين الاحتلال ولبنان لإبرام اتفاق يخص الحدود البرية.
وقد علق الدكتور “ربحي حلوم”- السياسي والمناضل الفلسطيني والعضو السابق بالمجلس الثوري لحركة فتح- في تصريحات خاصة لموقع وجريدة “اليوم” على موقف المقاومة في غزة بعد خروج حزب الله من جبهة الإسناد: “كان يتوجب على كل الإخوة في جميع جبهات المقاومة الميدانية سرعة توحيد الجبهات والساحات في مواجهة العدو، فبقاءنا على هذه الحال كل يغني على ليلاه سيدفع العدو لابتلاعنا قضمة قضمة، علينا أن نوحد الساحات وعدم السماح للعدو بتشتيت قوانا، لأن في وحدتنا تحرك جميع الجبهات ضد العدو حال اعتدى على إحدى الجبهات”.
وأضاف: “كنت أتمنى أن يتم التنسيق مع باقي جبهات المقاومة قبل المضي قدما في الاتفاق، لكن أما وقد تم إقراره، أتمنى أن يتم الاتصال بين ساحات المقاومة المختلفة والتنسيق معها بسرعة حتى لا ينفرد بنا العدو، علينا أن نواصل المشاورات والتنسيق فيما بيننا قبل أن ينفرد العدو بكل طرف فينا على حده، وهو ينجح في ذلك، علينا أن نوجد جهة اتصال بين كل طرف مقاوم وآخر للتنسيق وتوحيد الصف بشكل عاجل”.
واختص لبنان في حديثه عن الاستهداف، قائلًا: “تركيز العدو الان على لبنان، إذ يظنها الخاصرة الضعيفة ويريد التقدم على أراضيها إلى ما بعد الليطاني، والسيطرة على المواقع الاستراتيجية فيها في غياب التنسيق بين ساحات المقاومة، لاسيما والمقاومة اللبنانية أذاقت العدو ويلاتها خلال الساعات 24 الأخيرة”.
وعلق على نزع سلاح المقاومة لصالح الجيش اللبناني، فقال: “الجميع يعلم أن الجيش اللبناني في وضعه الحالي لا يمكنه صد الهجمة الشرسة للاحتلال على الحدود اللبنانية، بل سيترك الاحتلال يبتلع البلاد دون أن يحرك ساكنا، وإلا لما لم يصد الهجوم على بيروت، التي تركت تحترق تحت ضربات الاحتلال دون أن يحرك أحد ساكنا”.
واختتم حديثه قائلا: “ليس هذا وقت تفكيك سلاح حزب الله، إنما هو وقت القتال ومواجهة العدو، أي حديث هذا، أين العروبة والدم الحر حين يفكك سلاح حزب الله بينما تقصف بيروت؟”.
2 تعليقات