المؤتمر العاشر لمعامل التأثير العربي يناقش اقتصاد المعرفة والقادرون باختلاف

تشهد جامعة الملك خالد بمدينة أبها، المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 2 إلى 5 مايو 2025، الذي ينظمه معامل التأثير العربي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، مؤتمره الدولي العاشر تحت شعار “النشر العلمي واقتصاد المعرفة”.
يشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة مثل رؤساء الجامعات العربية، عمداء البحث العلمي، رؤساء مراكز الدراسات والأبحاث، بالإضافة إلى مديري تحرير المجلات العلمية والباحثين من الدول العربية والدول الأجنبية. سيرأس المؤتمر الدكتور محمود عبد العاطي، رئيس معامل التأثير العربي والحائز على جائزة أفضل عالم رياضيات في العالم لعام 2023.
ذوي الاحتياجات الخاصة
يشمل المؤتمر عدة محاور أساسية، أبرزها بحوث ذوي الاحتياجات الخاصة، اقتصاد المعرفة، القادرون باختلاف، والتصنيفات الدولية للجامعات والمؤسسات الأكاديمية. كما يتناول المؤتمر موضوعات هامة مثل النشر العلمي باللغة العربية في الدول غير الناطقة بها، دور التطبيقات الذكية في تطوير النشر العلمي، وكذلك التحديات التي يواجهها النشر العلمي في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل “CHAT GPT”.
تصنيف المؤسسات الأكاديمية
من ضمن المواضيع التي سيتم تناولها، سيلقي المؤتمر الضوء على العديد من الخدمات البحثية التي يقدمها معامل التأثير العربي للجامعات والباحثين، مثل مبادرة الكشاف العربي وبرامج تصنيف المؤسسات الأكاديمية العربية والجامعات البحثية.
يعتبر المؤتمر السنوي منصة لمناقشة المبادرات الرائدة في مجال النشر العلمي العربي، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات العلمية المؤثرة والملهمة، بالإضافة إلى تكريم الفائزين بجائزة عبادة لدورة عام 2024، وجائزتي “الباحث العربي المميز” و”المجلة العربية المتميزة”.
ضمن الفعاليات المركزية، سيتم تنظيم ورش عمل تهتم بتعليم الباحثين كيفية كتابة البحوث للنشر في المجلات المصنفة، إلى جانب شرح معايير التصنيف الدولي للمجلات العلمية، ومعايير تصنيف المجلات في معامل التأثير العربي، بالإضافة إلى التعريف بالمجلات المفتوحة المصدر، ومناقشة ظاهرة الابتزاز الأكاديمي في النشر العلمي من خلال المجلات المفترسة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر التاسع لمعامل التأثير العربي، الذي أقيم في جامعة أبوظبي برعاية الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، شهد مشاركة 45 متحدثًا وأكثر من 775 مشاركًا من 26 دولة عربية وأجنبية.