تقارير-و-تحقيقات

القصة الكاملة لصاحبة قصر المجوهرات بالإسكندرية

يظل قصر الأميرة فاطمة الزهراء تحفة معمارية على طراز المبانى الأوروبية في قلب مدينة الإسكندرية، يضم بين جدرانة أرق وأروع المجوهرات النادرة بعد أن حولته الدولة المصرية لمتحف “المجوهرات الملكية”.

الأميرة فاطمة الزهراء التي يحمل القصر اسمها، من أميرات الأسرة العلوية، ولدت عام 1903م، ابنة الأمير علي حيدر بن رشدي بن الأمير مصطفى بهجت بن فاضل باشا بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا وإلى مصر.

ففى عام 1919م، قامت زينب هانم فهمي بتأسيس ذلك القصر على مساحة 4185 متر، كي تقيم فيه ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء “فاطمة حيدر”.

وقد أتمت والدة الأميرة فاطمة الزهراء، بناء الجناح الغربي قبل وفاتها وكانت ابنتها قد بلغت الثامنة عشرة من عمرها، وقامت الأميرة فاطمة الزهراء، بستكمال القصر وإضافة جناحاً شرقياً للقصر وربطت بين الجناحين بممر، وظل هذا القصر مستخدماً للإقامة الصيفية حتى قيام ثورة يوليو 1952م.

وعندما صادرت قيادة الثورة آنذاك أملاك الأميرة سمح لها بالإقامة في القصر حتى عام 1964م، وبعد ذلك تنازلت الأميرة فاطمة الزهراء عن القصر للحكومة المصرية، وغادرت من الإسكندرية إلى القاهرة، ثم اتخذته الحكومة المصرية استخدامه كاستراحة لرئاسة الجمهورية عام 1986م، وتم تحولية لمتحف بقرار جمهوري عام1999م.

حيث تم ترميم وتطوير المتحف عام 1986 وعام 1994م، ومنذ أواخر عام 2004م بدأ المجلس الأعلى للآثار في اعمال تطوير وترميم شاملة للمتحف بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه، بهدف زيادة قدرته على استيعاب المزيد من المعروضات الثمينة الموجودة بالمخازن، وتم افتتاح المتحف في أبريل 2009.

يتكون المتحف من جناحين، أحدهم شرقي والآخر غربي يربطهما ممر، ويتكون كلا من الجناح الشرقي والجناح الغربي من طابقين وبدروم، وقد تم تقسيم القصر إلى عشر قاعات يضم المتحف بين جدرانه حالياً 11 ألف و 500 قطعة متنوعة من المجوهرات والتحف الذهبية، يعود تارخه لعام 1805م.

ويضم كل جناح مجموعة من أجمل المجوهرات التي كانت تخص افرد الأسرة الملكية، ويحتوى أيضًا المتحف على العديد من مقتنيات و مجوهرات الملك فؤاد والملك فاروق وزوجاته والأمراء والأميرات من العائلة المالكة.

-مجموعة مؤسس الأسرة العلوية “محمد علي”، والتي من آبرز مقتنياتها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه “محمد علي”.

-مجموعة الأمير محمد علي توفيق التي تتكون من 12 ظرف فنجان من البلاتين والذهب ونحو 2753 فصاً من الماس البرنت والفلمنك وحافظة نقود من الذهب المرصع بالماس، بالإضافة إلى ساعة جيب خاصة بالسلاطين العثمانيين.

-ومن عصر الخديوي سعيد باشا توجد مجموعة من الوشاحات والساعات الذهبية، والأوسمة والقلائد المصرية والتركية والأجنبية مرصعة بالمجوهرات والذهب، ونحو أربعة آلاف من العملات الأثرية المتنوعة.

مجموعة تخص مؤسس الأسرة العلوية محمد علي من بينها علبة نشوق من الذهب المموه بالمينا عليها اسمه “محمد علي”.

– ساعات من الذهب وصور بالمينا الملونة للخديوي إسماعيل والخديوي توفيق.

– مجموعة تحف ومجوهرات الملك فؤاد وأهمها:

– مقبض من ذهب مرصع بالماس.

-ميداليات ذهبية ونياشين عليها صورته.

-تاج من البلاتين المرصع بالماس والبرلنت لزوجته الأميرة شويكار.

– مجموعة مجوهرات الملكة نازلي من أهمها حلية من الذهب مرصعة بالماس البرلنت.

– مجموعة تحف ومجوهرات الملك فاروق والملكة نازلي ومن أهمها:

-شطرنج من الذهب المموه بالمينا الملونة المرصع بألماس.

– صينية ذهبية عليها توقيع 110 من الباشوات.

– عصا المارشالية من الابنوس والذهب.

– طبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.

– مجموعة الملكة فريدة زوجة الملك فاروق الأولى ومن أهم قطعها:

-تاج الملكة من البلاتين المرصع بألماس البرلنت وتوكة من الماس البرلنت.

– دبابيس صدر من الذهب والبلاتين المرصع بألماس البرلنت والفلمنك.

– مجموعة الملكة ناريمان زوجة الملك فاروق الثانية ومن أهم قطعها:

-مجموعة من الأوسمة وقلادات وميداليات تذكارية.

– مسطران وقصعة من الذهب استخدمت في وضع حجر الأساس للمشروعات.

• مجموعات الأميرات فوزية أحمد فؤاد وفائزة أحمد فؤاد:

– مجموعة من الأساور والتوك ودبابيس الصدر من أهمها:

– توكة من البلاتين المرصع بألماس عليها اسم «فوزية».

– عقد ذهب مرصع بألماس البرلنت واللؤلؤ «فائزة».

-مجموعة الأميرات سميحة وقدرية حسين كامل:

– وتضم مجموعة من ساعات الجيب من الذهب المرصع بألماس البرلنت والفلمنك وسوار ذهب مرصع بالماس البرلنت والفلمنك واللؤلؤ.

-مجموعة الأمراء يوسف كمال ومحمد علي توفيق:

وتضم العديد من التحف والمجوهرات والأوسمة والقلادات والنياشين هذا بالإضافة إلى مجموعات أخرى من المجوهرات التي تناولها العرض المتحفي في أسلوب شيق واستعملت الإضاءة التي تعتمد على التوجيه الضوئي المباشر للقطع المعروضة دون التأثير عليها أو تأثر المشاهد بها وقد زودت خزانات العرض بالبطاقات الشارحة باللغتين العربية والإنجليزية.

ويفتح المتحف أبوابه للمصريين والضيوف الأجانب وأسعار الدخول للمصريين أسعار زهيده جداً تشجيعاً لهم زيارة هذا المتحف.

أسعار التذاكر:

المصريين:

كبار: 20 جنية للتذكرة

طلاب: 20

الأجانب:

كبار : 200

طلاب: 110.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights