📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

تكريم وكيل الأزهر.. وإشادة بالدكتور أسامة الأزهري

في أجواء مفعمة بالتقدير والاحتفاء، انطلقت اليوم السبت فعاليات مؤتمر “الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم”، الذي تنظمه الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية.

شهد المؤتمر الذي يُعقد في مقر دار الإفتاء بمشاركة نخبة من المفكرين والعلماء، تكريم عدد من الشخصيات البارزة التي أسهمت بشكل كبير في خدمة القضايا الفكرية والدينية.

تولى فضيلة الدكتور نظير عياد، الأمين العام لهيئات الإفتاء في العالم، تكريم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، تقديرًا لدوره الرائد في دعم مسيرة الأزهر الشريف وتعزيز قيم التسامح والحوار.

كما كرّم الأستاذ الدكتور عبد الراضي رضوان، مقرر المؤتمر، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية ووزير الأوقاف السابق، لدوره المتميز في نشر الفكر الإسلامي الوسطي وتعزيز الثقافة الدينية.

طلب رئاسة شرفية مدى الحياة للإمام الأكبر

في مبادرة تحمل دلالات عميقة على مكانة شيخ الأزهر الشريف، تقدّم الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية، بطلب رسمي لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتولي الرئاسة الشرفية للجمعية مدى الحياة.

أوضح النشار أن هذا الطلب يأتي تقديرًا لعطاء الإمام الأكبر المستمر ودوره في نشر القيم الإنسانية ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الأمة الإسلامية.

أشار النشار إلى أن الجمعية الفلسفية المصرية، التي تأسست عام 1944، تمثل منبرًا فكريًا مهمًا يهدف إلى تعزيز الحوار الفكري والثقافي، وأن وجود الإمام الأكبر على رأس الجمعية بصورة شرفية سيُعزز من مكانتها ويُعمّق رسالتها العلمية في الداخل والخارج.

فعاليات المؤتمر: منصة للفكر والحوار

المؤتمر، الذي يُعقد في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2024، يُعد واحدًا من أبرز الفعاليات العلمية التي تسلط الضوء على قضايا الفلسفة الإسلامية.

يهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه الفلسفة الإسلامية ودورها في تقديم حلول عملية لقضايا العصر.

يتناول المحاور الرئيسية مثل تجديد الخطاب الفلسفي الإسلامي، ومستقبل الدراسات الفلسفية في العالم الإسلامي، ودور الفلسفة في تعزيز الحوار الحضاري.

من الجدير بالذكر أن المؤتمر يحظى بمشاركة واسعة من العلماء والمفكرين من داخل مصر وخارجها، ما يجعله منصة للحوار وتبادل الرؤى حول مستقبل الفلسفة الإسلامية في ظل التحولات العالمية الراهنة.

دار الإفتاء: شريك أساسي في تعزيز الحوار الفكري

استضافة دار الإفتاء لهذا المؤتمر تعكس التزامها العميق بدورها الفكري والتنويري في المجتمع. فإلى جانب دورها الديني والإفتائي، تسعى الدار إلى ترسيخ قيم الحوار الفكري والعلمي من خلال شراكاتها مع المؤسسات الفكرية والعلمية.

يُعتبر هذا التعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية امتدادًا لجهود الدار في تعزيز الثقافة الإسلامية الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة.

توصيات لصياغة المستقبل

من المتوقع أن يختتم المؤتمر أعماله بجملة من التوصيات المهمة التي ستسهم في تطوير الدراسات الفلسفية الإسلامية وتعزيز دورها في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية.

كما يهدف المؤتمر إلى بناء شبكة تعاون بين العلماء والمفكرين لإعادة إحياء التراث الفلسفي الإسلامي وتقديمه بلغة معاصرة تواكب احتياجات المجتمعات الحديثة.

يشكل مؤتمر “الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم” فرصة ثمينة لإعادة تسليط الضوء على القيم الفكرية العميقة التي تحملها الفلسفة الإسلامية، ودورها في تحقيق توازن بين التراث والمعاصرة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights