أيام قليلة وينتهي عام 2024 وتقترب الدورة الانتخابية من الانعقاد، وتعتمد النظم الانتخابية على أساس اختيار الشعب لمن يمثله من فترة لأخرى في البرلمان نيابة عن الشعب لمدة زمنية محددة، فلا يمارس الشعب سلطانه بنفسه، بل يقتصر دوره في اختيار نواب يمثلونه حتى تصبح بعد ذلك إرادة هؤلاء النواب معبرة عن الإرادة الشعبية وإرادة الناخبين.
ويستعرض موقع “اليوم” في السطور التالية آراء المواطنين بمحافظة سوهاج عن أداء أعضاء مجلس النواب والشيوخ:-
آراء المواطنين في أداء النواب
يرى بعض الأهالي أن بعض النواب يقومون بدورهم على أكمل وجه من بينهم النائب مصطفي سالم، وزكريا حسان، وطارق رضوان، وعبد الحكيم العش، وأحمد جلال أبو الدهب، ومجدي القاضي، والنائبة عبلة الهواري، وغادة الضبع، والفت المزلاوي، فكل منهم على حدى في دائرته يحظى بسيرته الطيبة وخدماته المتنوعة، والتي تكون في الصالح العام، وتعمل على حل مشكلات المواطنين بطريقة قانونية، حتى لا تضعه وتضع المسؤول في مأزق.
أغلب النواب يهتمون باللقطات التصويرية
واستكمل بعض المواطنين آراءهم قائلين إن الأغلب من النواب، يقومون بأخذ اللقطة التصويرية في المناسبات الاجتماعية، والاحتفالات، والأفراح، ومراسم العزاء، وأن ظهورهم يكفي للجميع دون تقديم خدمات معنوية أو مادية.
تقديم خدمات فردية وشخصية لعائلات بعينها
بينما يرى آخرون بأن البعض الآخر من الأعضاء سواء النواب أو الشيوخ يقومون بتقديم خدمات فردية وشخصية لعائلات بعينها بسبب الكتل التصويتية.
تقديم الخدمات من خلال شخصيات مؤثرة بالشارع السوهاجي
وخلال استطلاع الآراء عبر المواطنون عن وجود شخصيات مؤثرة تقدم العديد من الخدمات بالمحافظة ولها حضور قوي، وكانوا يتمنون وجودهم، فهم أكثر حنكة بالعمل السياسي ولكن لم يحالفهم الحظ، متمنين رؤيتهم الدورة القادمة لتقديم الكثير من الخدمات للمحافظة.
اختلاف الآراء
واختلفت الآراء في الشارع السوهاجي، وتحدث آخرون عن باقي النواب في دوائر محافظة سوهاج المختلفة بشمال وجنوب المحافظة بأن جميعهم يقدمون خدمات مختلفة فمنهم من يقوم بعقد لقاءات للمواطنين داخل مقره لبحث شكواهم والوقوف عليها لإيجاد الحلول، ومنهم من يقوم بعقد جلسات للصلح في قضايا الثأر ومنهم من يقوم بفحص أوجه القصور في المستشفيات والعديد من المديريات الخدمية من بينها مشكلات الفلاح السوهاجي، فكل النواب ليسوا مقصرين ويقومون ببذل جهودهم بكل الطرق لتحقيق رؤية مصر 2030.
