قال محمد سعده، سكرتير عام اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد التجارية، إن المحافظة تشهد تطورًا غير مسبوق في مختلف المجالات بفضل مشروعات ضخمة في القطاع الصحي والرقمي، بالإضافة إلى تطوير منطقة شرق بورسعيد والمنطقة اللوجيستية.
القضاء على العشوائيات
وأشار إلى أن بورسعيد كانت أول محافظة تنجح في القضاء على العشوائيات غير الآمنة، مؤكدًا أن كل يوم يشهد إنجازًا جديدًا في إطار المشروعات التنموية الكبرى التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إلى بورسعيد، حيث تفقد عددًا من المصانع والمرافق التعليمية والممشى السياحي الجديد على قناة السويس.
كما شهد افتتاح معرض “صُنع في بورسعيد”، الذي يضم 32 شركة من الشركات العاملة في المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد والمنطقة الحرة للاستثمار.
حضر الزيارة أيضًا عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، ومحمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية.
معرض صنع في بورسعيد
أوضح سعده أن معرض “صُنع في بورسعيد” يضم العديد من المنتجات المتميزة، مثل الملابس الجاهزة، والمواد الغذائية، والأدوات الكهربائية، والزيوت والمنظفات، والدهانات، والأحذية، وغيرها من الصناعات التي تتميز بها المحافظة وتستفيد من ميزات تنافسية في الأسواق.
أشار سعده إلى أن اهتمام الدولة بمحافظة بورسعيد يزيد من فرص تحولها إلى مركز صناعي وتجاري متقدم، مما يعزز التصدير ويحقق العوائد الاقتصادية ويعزز الاكتفاء الذاتي، مستفيدة من موقعها الجغرافي المميز الذي يمثل نقلة كبيرة لمنطقة القناة.
أكد سعده أن المشروعات التنموية في بورسعيد تلعب دورًا رئيسيًا في رفع المعاناة عن سكان مدن القناة، وتحفيز الاقتصاد المحلي وتنشيط حركة التجارة، بما في ذلك خدمة المدن الجديدة التي تقع على ضفاف القناة.
وأضاف أن بورسعيد تحتوي على ميناء للحاويات ومنطقة صناعية كبيرة، وأصبحت تملك كل المقومات اللازمة لتكون مركزًا عالميًا للتجارة، خاصة بوجود المنطقة الصناعية واللوجستية بجوار الميناء.
كشف سعده أن صادرات المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد بلغت 794.7 مليون دولار في 2023، مقارنة بـ 686.7 مليون دولار في 2022، مؤكداً أن هذا النمو يعود إلى زيادة عدد المصانع المصدرة.
كما أشار إلى أن المنطقة الحرة للاستثمار تصدر 35% من صادرات مصر من الملابس إلى أمريكا والاتحاد الأوروبي، منوهًا إلى أن البيئة الاستثمارية في بورسعيد تعتبر جاذبة بفضل الأيدي العاملة منخفضة التكلفة وأسعار الطاقة التنافسية.
تعليق واحد